المهندس سيد عليوة: منظومة التراخيص الذكية بالعاصمة الإدارية نقلة نوعية تعيد رسم مستقبل القطاع العقاري المصري
المهندس سيد عليوة: منظومة التراخيص الذكية بالعاصمة الإدارية نقلة نوعية تعيد رسم مستقبل القطاع العقاري المصري
أشاد المهندس سيد عليوة، عضو جمعية المطورين العقاريين ورئيس مجموعة عليوة جروب، بجهود شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في التيسير على المطورين، مؤكدًا أن إطلاق المرحلة الأولى من منظومة التراخيص والقرارات الوزارية الذكية يمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار القطاع العقاري المصري.
وأوضح عليوة أن المنظومة تأتي في إطار التحول الرقمي الشامل الذي تتبناه الدولة، مشيرًا إلى دورها المحوري في تبسيط الإجراءات وتسريع عمليات اعتماد التصميمات والمخططات العمرانية، بما يسهم في رفع مستويات الشفافية والحوكمة في منظومة إصدار التراخيص.
وأكد المهندس سيد عليوة أن تسهيل الإجراءات أمام المطورين المحليين والأجانب يعزز من جاذبية الاستثمار العقاري داخل العاصمة الإدارية الجديدة، ويسهم في تنفيذ المشروعات بسرعة وكفاءة أعلى، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على معدلات التنمية العمرانية والاقتصادية.
وقال عليوة:”تسهيل الإجراءات للمطورين المحليين والأجانب يعزز بيئة الاستثمار العقاري، ويحفز تنفيذ المشروعات بسرعة وكفاءة أعلى، ما يدعم معدلات التنمية في العاصمة الإدارية الجديدة.”
وكانت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية قد أعلنت عن الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من منظومة التراخيص الذكية، والتي تستهدف:
تبسيط الإجراءات للمطورين والمستثمرين
تقليل التعقيدات البيروقراطية
تسريع إصدار التراخيص والقرارات الوزارية
محفز قوي للمطورين والمستثمرين
وأشار عليوة إلى أن المنظومة الذكية تمثل محفزًا قويًا للمطورين والمستثمرين، حيث توفر بيئة رقمية موحدة تساعد على رفع كفاءة تنفيذ المشروعات وتحسين جودة المنتج العقاري، مؤكدًا أن نجاح هذه التجربة سيسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ودعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة.
واختتم المهندس سيد عليوة تصريحاته بالتأكيد على أن منظومة التراخيص الذكية تعد خطوة رائدة نحو تحقيق التحول الرقمي في القطاع العقاري المصري، وتعكس رؤية الدولة في بناء بيئة استثمارية متكاملة تحفز القطاع الخاص وتسرّع وتيرة التنمية العمرانية.
وأضاف:”نتوقع أن يسهم نجاح المنظومة في زيادة ثقة المستثمرين المحليين والأجانب، وتعزيز القدرة التنافسية للعاصمة الإدارية الجديدة كوجهة جذب استثماري رئيسية في المنطقة.”

















