بحضور كامل الوزير.. وزير الاستثمار يشهد تدشين خطوط الإنتاج الجديدة لشركة “مارس” باستثمارات تتجاوز 280 مليون دولار

شهد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اليوم، تدشين خطوط الإنتاج الجديدة بمصنع شركة “مارس ريجلي” بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والسيد فرانك مارس، عضو مجلس إدارة شركة مارس العالمية والجيل الرابع من العائلة المؤسسة للشركة.

وأكد الوزير خلال كلمته أن التوسعات الجديدة، التي تجاوزت استثماراتها 280 مليون دولار خلال الفترة من 2023 إلى 2025، جعلت من مصنع الشركة في مصر أحد أكبر خمسة مصانع تمتلكها “مارس” عالميًا، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري، وقدرته على توفير بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة رغم التحديات الاقتصادية العالمية.

وأوضح الخطيب أن هذه التوسعات تمثل نموذجًا للتكامل بين الاستثمار والإنتاج والتصدير، وهو النهج الذي تتبناه الدولة في رؤيتها الاقتصادية الجديدة لتعميق الصناعة المحلية وزيادة القيمة المضافة وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق الدولية.

وأشار الوزير إلى أنه مع بدء تشغيل خطوط الإنتاج الجديدة سيرتفع حجم صادرات المصنع إلى أكثر من 90% من إجمالي إنتاجه، لتغطي منتجاته أكثر من 50 سوقًا في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتجارة.

ولفت الخطيب إلى أن الوزارة تعاونت مع وزارة الصناعة والهيئة العامة للاستثمار لتقديم الدعم الكامل للشركة في تنفيذ مشروعها الجديد، عبر تيسير الإجراءات وتفعيل الحوافز الاستثمارية المقررة، مؤكدًا أن المشروع يأتي ضمن موجة توسعات كبيرة للشركات الأمريكية العاملة في مصر خلال العام الحالي، في ضوء قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

وأضاف أن الحكومة المصرية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل على ترسيخ بيئة استثمارية مستقرة وطويلة الأجل تقوم على الوضوح والحوكمة، مع مواصلة الجهود لتخفيف الأعباء المالية عن المستثمرين وتسريع الإجراءات من خلال التحول الرقمي والمنصات الموحدة.

وأشاد الوزير بالدور المجتمعي لشركة مارس في مصر، مؤكدًا أن ما تحقق يمثل رسالة واضحة بدعم الدولة لكل استثمار جاد يسهم في تعميق الصناعة المحلية وزيادة الصادرات وخلق فرص عمل جديدة للشباب، مشيرًا إلى أن استثمارات “مارس” تجسد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين رأس المال العالمي والكفاءة المصرية.