رئيس مجموعة بيك الباتروس: افتتاح المتحف المصري الكبير يمنح الجناح المصري طاقة إيجابية في بورصة لندن
كامل أبو علي: السياحة الأثرية والشاطئية تتكاملان.. ونتوقع موسماً قياسياً بنهاية 2025
أكد رجل السياحة المصري كامل أبو علي، رئيس مجلس إدارة مجموعة بيك الباتروس للفنادق ورئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر، أن مشاركة مصر في بورصة لندن العالمية للسياحة (WTM London) هذا العام تأتي في توقيت استثنائي، يتزامن مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، وهو ما سيمنح الجناح المصري طاقة إيجابية كبيرة ويعزز ثقة المستثمرين والسياح في المقصد المصري.
وقال أبو علي في تصريحات من لندن إن بورصة لندن هذا العام تشهد اهتمامًا غير مسبوق بالمشاركة المصرية، مؤكدًا أن الزخم الإعلامي العالمي المصاحب لافتتاح المتحف المصري الكبير سيحدث تحولًا إيجابيًا في صورة مصر السياحية أمام العالم.
وأوضح أن العالم كله يتحدث عن المتحف، باعتباره أكبر متحف على مستوى العالم مخصص لحضارة واحدة، طال انتظاره لأكثر من 23 عامًا منذ وضع حجر الأساس، مشيرًا إلى أن الحديث عن مصر في أروقة البورصة هذا العام يرتبط بالفخر والاعتزاز بالحضارة المصرية.
وأضاف رئيس مجموعة بيك الباتروس أن وفودًا عديدة من شركات السياحة الأجنبية أبدت اهتمامًا واضحًا بالربط بين السياحة الأثرية والسياحة الشاطئية في برامجها، وهو ما سيسهم في زيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر من الأسواق البعيدة، خاصة في ظل النجاح الكبير الذي تحققه المقاصد الشاطئية مثل شرم الشيخ والبحر الأحمر والساحل الشمالي.
وأشار إلى أن نسب الإشغال في فنادق المجموعة خلال العام الجاري تراوحت بين 95% و100% مع تنوع كبير في الجنسيات، ما يعكس حالة الانتعاش التي يشهدها القطاع السياحي المصري، لافتًا إلى أن افتتاح المتحف الكبير سيؤدي إلى ارتفاع الطلب على الإقامة في القاهرة والجيزة التي تجاوزت بالفعل نسب الإشغال بها حاجز 95%.
وتابع أبو علي أن المتحف سيسهم أيضًا في تنشيط الحركة بمطار سفنكس الدولي الذي سيصبح محورًا رئيسيًا يربط بين المتحف والمناطق الساحلية، متوقعًا أن تتجه الدولة إلى توسعة المطار لمواكبة الزيادة المنتظرة في الحركة السياحية، بجانب دعم مطار برج العرب في موسم الصيف.
واختتم تصريحاته قائلًا إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل “هدية المصريين للعالم”، مؤكدًا أن أكثر من 450 قناة وموقعًا عالميًا تتابع الحدث لحظة بلحظة، مشيرًا إلى أن اليوم يمثل لحظة فخر لكل مصري، وأن الزخم العالمي لهذا الحدث سيكون دافعًا قويًا لمزيد من النجاح في بورصة لندن وللسياحة المصرية خلال الفترة المقبلة.
