عبرت الفنانة المصرية داليا مصطفى عن استـــ ـيائها الشــ ـديد من حــ ــوادث التحـ ـــرش التي تتكرر هذه الفترة، والتي كان آخرها التحــ ــرش بطفلة المعادي.
داليا مصطفى قالت في تصريحات صحفية: “عندما شاهدت هذه المصــ ـــيبة التي حلت بالطفلة الصغيرة أصــ ـــابني الحــ ـــزن، ثم شاهدت بعدها السيدة الأولى انتصار السيسي وهي تتحدث عن القوانين الر ادعة التي سيتم تطبيقها على المتحــ ــــرشين لحماية المجتمع، ففرحت فرحة كبيرة ودعوت لها كثيرًا، لأنني تعــ ـــرضت لمثل هذه الحــ ــادثة في طفولتي”.
وأكدت: “كل الفتيات تعــ ــرضن لمثل هذه الحـ ـــوادث البشـ ـــعة في وقت ما من حياتهن، على اختلاف الطريقة سواء بكلمة أو بلمسة، لذلك فأنا سعيدة بهذه القوانين، وأتمنى أن ينال المتحـــ ــرش جــ ـــزائه بالإعــ ــــدام في ميدان عام، وأؤيد الآراء التي تنادي بقـــ ــطع عضــ ـــوه الذكــ ـــري”.
وكشفت ما حـــ ــدث لها في طفولتها، بقولها: “تعــ ــــرضت لتجربة تحــ ـــرش ألــ ـــيمة في طفولتي، عندما كنت أعيش مع والديّ في إحدى الدول العربية، وذهبت لأشتري بعض الحلوى من أحد المحلات، ففوجئت بعامل من جنــــسية أجنبية يتحـ ـــرش بي جسديًا، ولم تكن هذه هي الحـــ ــادثة الوحيدة بل تكررت في طفولتي”.
وعبرت عن خــ ـــوفها على أبنائها من التعرض للتحـ ــــرش، قائلة: “بالطبع أشعر بالرعـ ــــب على ابنتي وابني أيضًا، فالتحـ ــــرش قد يقع على الأولاد أيضًا وليس مقتصرًا على البنات”.
وأكملت: “لذلك كنت وما زلت دائمة التوعية لهما، وأخبرهما دائمًا بأن عليهما مصارحتي بأي شيء يقع لهما لكي نتمكن من حله معًا، وأناشد كل أم أن تستمع إلى شكــ ـــاوى أبنائها ولا تخـــ ــــوفهم، وهذا الجيل يمتلك شجاعة أكبر من الأجيال السابقة للحديث والدفــ ــاع عن نفسه”.