اشتهرت الفنانة سوسن بدر، بلقب الهاربة من المعبد”، وذلك للتشابه الكبير بينها وبين الملكة “نفرتيتي”، جعلها هي الأكثر تمثيلًا للملكات الفرعونية خلال الفترة الأخيرة على صفحات العديد من المجلات.
ولإطلاق لقب الهاربة من المعبد عليها قصة ترويها بنفسها خلال إحدى اللقاءات التلفزيونية التي قالت فيها، إنها كانت لا تزال طالبة في معهد الفنون المسرحية، وطُلب منها أن تعد بحثًا عن إحدى المسرحيات التي تعرض على خشبة المسرح القومي، وهناك التَفت بالمخرج الراحل شادي عبدالسلام، صدفة.
وأضافت، أثناء فترة الاستراحة من العرض المسرحي، جاءها صلاح مرعي، ووصفته بأنه كان رجلًا وقورًا، لم تكن تعرفه وقتها، وأخبرها بأن المخرج شادي عبدالسلام يريد مقابلتها.
وقالت سوسن بدر في حوار تلفزيوني لها إنها عندما رأت شادي عبدالسلام، كان يرتدي “بالطو” على كتفيه سألها:”مدموزيل، تحبي تمثلي؟، فردت: “طبعًا، أحب يافندم.. موافقة”، فطلب منها أن تذهب إليه في اليوم التالي باستديو النحاس.
وعندما التقت به، أخبرها شادي عبدالسلام أنه يجهز لفيلم “إخناتون”، وطلب منها التقاط عدد من الصور من الفوتوغرافية، وجرب بعض أدوات الماكياج لتكون في صورة أقرب إلى الملامح الفرعونية.
وصف المخرج شادي عبدالسلام في لقائه بالفنانة سوسن بدر بأنها هاربة من المعبد، فقد كانت أقرب إلى الملامح والصورة الفرعونية، وهو ما دفعه لأن يختارها للعمل في فيلم “إخناتون” الذي لم يتحمس أحد لإنتاجه، وظلت محاولات شادي عبد السلام في إنتاجه بأموال مصرية، ورفض التمويلات الخارجية لإخراج الفيلم، ولم يخرج الفيلم للجمهور.
كما اقترح المخرج شادي عبدالسلام أن تغير الفنانة سوسن بدر اسمها من “سوزان” إلى “سوسن”، وكاد أن يغير اسم والدها، لكنها رفضت وأصرت على أن يكون اسم والدها ملحقًا باسمها وأصبح “سوسن بدر الدين”.