شكري سرحان وقع في غـــرام فتاة جـــريئة ولكنها صــــدمته بهـــروبها مع سائقـــها
تعرض الفنان الراحل شكري سرحان، لمقلب من إحدى الفتيات خلال قضائه عطلته الصيفية بإحدى القرى الشاطئية التي هرب إليها من حرارة الجو.
وذكرت مجلة “الكواكب” في عدد صدر لها عام 1961، أن الفنان شكري سرحان، كان يقضي عطلته الصيفية على أحد شواطئ بورسعيد حيث تعرف بفتاة جميلة متفتحــة وتبادلا الأحاديث عدة أيام ورأى من هذه الفتاة جـــرأة وتحرر لم يعهدهما من قبل في أي فتاة أخرى حيث تحدثت معه في كل شيء عن الحب والعلاقـــات بين الشباب والفتيات وأعجبته شجاعتـــها في التعرف على شاب غــريب مثله لدرجة أنه سألها عن سر هذه الجـــرأة والشجــاعة.
وأجابت الفتاة بأن أباها هو الذي رباها على هذه الشجاعة والجـــرأة والثقة بالنفس في كل تصرفاتها، فأصبح لديها الجـــرأة للحديث مع أي شخص، ووقع الفنان شكري سرحان في غـــرام هذه الفتاة الجـــريئة وعقد العزم على أن يتقدم لخطبتها حين يعود للقاهرة حيث كانت أسرة الفتاة أيضاً تسكن في القاهرة، والتقى بالفتاة أكثر من مرة بعد عودتهما، ولكن فجأة انقطـــعت أخبارها ولم يعثر عليها، وتعجب من هذا الاختفــاء، وحاول العثور على حبيبته الجـــريئة دون جدوى، حتى فوجئ ذات صباح بصورتها منشورة في إحدى الصحف اليومية وبخبر يقول إن فلانة ابنة الوجيه الأمثل فلان الفلاني هـــربت مع سائق سيارته وتزوجته ، وأن هذا الوجيه رفع دعــوى للتفريق بينها وبين زوجها السائق لعدم التكافـــؤ بينهما.
وهنا شعر شكري سرحان بالغيـــظ وقال عن رد فعله وقتها:” تمنيت لو أقابل هذا الوجيه الأمثل لألهفـــه صفـــعة على صـــدغه لأنه هو الذي رباها على هذه الحـــرية التي اصطـــادت قلبه وتركتــه كي تتزوج سائقها”.