مذكرات عمر الشريف في عمل درامي قريبا.. كواليس لم تُعرَض من قبل
أعلن السيناريست والروائي المصري هيثم دبور عن حصوله على حقوق تحويل مذكرات الفنان العالمي عمر الشريف إلى عمل درامي.
وبحسب بيان نشره هيثم دبور على فيسبوك، فإنه وقّع عقداً مع طارق عمر الشريف، نجل الفنان المصري، ونجل سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة، للحصول على حقوق تحويل المذكرات إلى عمل درامي.
وكان عمر الشريف، قد فصّل في مذكراته، بحسب البيان، كواليس صعوده الفني إلى هوليوود واحترافه. وتتضمن المذكرات تفاصيل أخرى لم يسبق عرضها بالإعلام العربي.
ويقول دبور، إن المذكرات امتازت بالجرأة والصدق الشديدين، معربا عن سعادته بتولي مسؤولية ظهور المذكرات إلى الشاشة.
من جانبه أبدى طارق عمر الشريف حماسه لرؤية المذكرات في عمل فني كبير على إحدى المنصات العالمية، يليق بذكرى عمر الشريف، بما يعكس مكانته في تاريخ السينما العالمية والمصرية.
هيثم دبور، روائي وسيناريست، كتب عدة أفلام مثل “فوتو كوبي” و “عيار ناري” و “وقفة رجالة” وتم تكريمه أكثر من مرة، كما كتب أفلاما روائية قصيرة مثل “فردي” و”متعلاش على الحاجب” وحصل الأخير على نجمة الجونة الذهبية، لأفضل فيلم قصير. كما أن له أعمالا أدبية حققت نجاحا جماهيريا، مثل “صليب موسى” و”حظر نشر”.
عمر الشريف، كان أول أفلامه المصرية “صراع في الوادي” مع المخرج يوسف شاهين، وأول فيلم عالمي شارك به “لورانس العرب”، وكان متزوجا من النجمة فاتن حمامة، وأنجبا ابنهما طارق، وجمعهما أفلام “صراع فى الوادي” عام 1954 و”أيامنا الحلوة” عام 1955 و”صراع فى الميناء “عام 1956 و”لا أنام” عام 1957 و”سيدة القصر” عام 1958 و”نهر الحب” عام 1961.
و قدم عمر الشريف مع فاتن حمامة عدد من الأعمال منها فيلم “صراع فى الوادى” عام 1954 تدور أحداث الفيلم فى صعيد مصر قبل ثورة 23 يوليو، عن شاب يدعى أحمد يعمل مهندسًا زراعيًا ويذهب إلى قريته فى جنوب الوادى ليساعد والده “ناظر زراعة” فى تحسين سلالة القصب، وينجح فى ذلك شاركهما البطولة فريد شوقى وزكى رستم، والفيلم إخراج يوسف شاهين.
ثم جاء فيلم “أيامنا الحلوة” عام 1955 تدور أحداث الفيلم حول فتاة فقيرة تعيش على سطح أحد العقارات، بجانب ثلاث شباب جميعهم يحبونها، وتحتاج الفتاة إلى إجراء عملية جراحية، ويعلم الشباب عن مرضها فيسارع كل منهم إلى مساعدتها. شاركهما البطولة، عبد الحليم حافظ وأحمد رمزى وزينات صدقي، والفيلم إخراج حلمى حليم.
وله عدة أفلام شهيرة، على رأسها “نهر الحب” و”حسن ومرقص” و”في بيتنا رجل” و”بداية ونهاية” و”إشاعة حب” و”صراع في النيل” و”صراع في الميناء” و”غرام الأسياد” و”أيوب”.
وخلال مسيرته الفنية حصل على عدد من الجوائز، مثل جولدن جلوب عام 1963 عن فيلم “لورانس العرب” وعام 1966 كأفضل ممثل في فيلم “الدكتور زيفاجو”، وجائزة سيزر لأفضل ممثل عن دوره في فيلم “السيد إبراهيم وأزهار القرآن” وجائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائي عن مجمل أعماله كما رشح لجائزة الأوسكار عن أفضل دور مساعد في فيلم لورنس العرب.