كشف طبيب يدعى تشارلز ندوكا عن أن حالة المغني الكندي جاستن بيبر بدأ يظهر عليه علامات مبكرة على التعافي بعد تشخيص إصابته بمتلازمة “رامزي هانت” أدى إلى إصابة نصف وجهه بالشلل، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع “usnews”.
وصرح ندوكا، استشاري الجراحة التجميلية والترميمية في بريطانيا والمؤسس المشارك لجمعية شلل الوجه الخيرية الصحية في المملكة المتحدة، قائلاً: “إن حوالي 75٪ من مرضى المتلازمة الذين يتلقون العلاج المبكر، منها الأدوية المضادة للفيروسات، يتعافون تمامًا”.
وأكد ندوكا لـ رويترز قائلاً: “لاحظت في الفيديو الذي نشره بيبر أنه يبدو أن لديه بعض الأدلة على التعافي المبكر، ومن أحد أكثر الأشياء وضوحًا في شلل الوجه هو عدم قدرة المرضى على إغلاق أعينهم بالكامل، كما أنهم غير قادرين على الابتسام”.
وأنهى ندوكا حديثه قائلا: “ولكن فى مرحلة التعافى أول شيء سيبدأ فى الظهور هو وجود تناسق متزايد في ملامح الوجه، لذلك غالبًا ما ترتفع قاعدة الأنف قليلاً، ويصبح الفم متساويًا، وفى الفيديو الذى شاركه بيبر تمكنت من رؤية بعض الدلائل على حدوث بعض التعافي المبكر”.
وكان قد كشف المغنى الكندى جاستن بيبر، من خلال مقطع فيديو قصير نشره عبر حسابه على إنستجرام، أنه أصيب بمتلازمة “رامزي هانت”، جعلته غير قادر على تحريك نصف وجهه وغير قادر على الصعود إلى المسرح، مشيرا إلى أن هذا الفيروس هاجم عصب أذنه وأعصاب وجهه وأصابه بشلل في نصف وجهه الأيمن.
وأضاف بيبر: “كما تشاهدون.. هذه العين لا ترمش ولا أستطيع أن أبتسم على هذا الجانب من وجهي، فتحة الأنف هذه لا تتحرك، لذلك هناك شلل كامل في هذا الجانب من وجهي وهذا أمر خطير للغاية كما ترون، أتمنى ألا يكون الأمر كذلك لكن من الواضح أن جسدي يخبرني أنه يجب أن أتباطأ.. أتمنى أن تفهموا يا أصدقاء”.
وأشار المطرب الكندي، إلى أنه سوف يستريح في المستقبل القريب للسماح لنفسه بالتعافي، مقدما الشكر لمعجبيه ومحبيه على تحليهم بالصبر، مشيرا إلى أنه لا يعرف كم من الوقت سيستغرقه حتى يتعافى من هذه الإصابة.