كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الأثار المصرية ووزير الأثار السابق، عن حقوق المرأة المصرية عند الفراعنة، موضحًا أن المرأة كانت سيدة البيت التي أخرجت العباقرة، مضيفًا: “المصرية القديمة كانت طبيبة وقاضية وحاكمة وملكة، وحازت على جميع الحقوق مثل الطلاق والحق في الميراث”.
وأضاف حواس، خلال حواره مع الإعلاميتين سهير جودة، ومفيدة شيحة، ببرنامج الستات، المذاع عبر فضائية النهار، مساء اليوم الخميس، أن الفراعنة كانوا ضد عمل المرأة، وهو كذلك، حيث كانت “ست دار” وتهتم بالأسرة، منوها إلى أن البيئة الفرعونية كانت خصبة والأم المصرية القديمة هي من أنجبت وربت المهندس المصري العبقري.
ولفتت إلى أن المرأة كانت مهمة في حياة الفرعون ولا يمكن أن يكون ملك بدونها، مشيرًا إلى أن بعض النساء كانت تسمح بوجود صديقة للزوج، مواصلًا: “الفراعنة كان عندهم “محظيات”، مؤكدًا أن تعدد الزوجات في مصر القديمة كان قليل للغاية وفي حالات نادرة، وأن المصري القديم كان حكيمًا ويعرف قيمة المرأة في تربية الأبناء.
وعن حالات الخلع في مصر التي بلغت 255 ألف حالة، قال الدكتور زاهي حواس عالم الأثار المصرية ووزير الأثار السابق، إن السبب يعود إلى أن: “الست بتروح تشتغل وتيجي تعبانة تنام وتشخر فالزوج يطلقها؛ لأنه مبيعرفش ينام من شخيرها”.