جولد بيليون: الذهب العالمي يقترب من 3700 دولار للأونصة والذهب المحلي يستهدف 5000 جنيه للجرام

ارتفعت أسعار الذهب العالمية خلال تداولات اليوم الثلاثاء إلى مستويات تاريخية جديدة، مدعومة بتراجع الدولار الأمريكي وترقب الأسواق لاجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي مساء اليوم، حيث تزداد التوقعات بخفض أسعار الفائدة.

الذهب عالميًا

سجلت أونصة الذهب مكاسب بنسبة 0.5% لتصل إلى مستوى 3697 دولارًا للأونصة، مقتربة من الحاجز النفسي 3700 دولار، وذلك بعد أن افتتحت التداولات عند 3680 دولارًا.

ويواصل الذهب تحقيق مستويات قياسية لليوم الثاني على التوالي، وسط توقعات شبه مؤكدة بخفض الفيدرالي للفائدة بواقع 25 نقطة أساس، مع احتمال ضعيف لخفض أكبر.

الضغوط على الفيدرالي ازدادت بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طالب رئيس البنك جيروم باول بتنفيذ خفض أكبر للفائدة، الأمر الذي ساهم في دفع الذهب للصعود قبل صدور القرار.

عوامل داعمة

تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في شهرين.

زيادة التدفقات الاستثمارية إلى صناديق الذهب المتداولة للأسبوع الثالث على التوالي، لتسجل 14.9 طنًا خلال الأسبوع المنتهي في 12 سبتمبر.

توقعات الأسواق بمزيد من خفض الفائدة خلال العام الجاري والعام المقبل، ما يعزز جاذبية الذهب كملاذ استثماري آمن.

الذهب محليًا

امتد تأثير الصعود العالمي إلى السوق المحلي، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا – مستوى 4965 جنيهًا، مرتفعًا من إغلاق أمس عند 4945 جنيهًا. وتمكن الذهب من اختراق مستوى 4900 جنيه، ليقترب الآن من المستوى النفسي 5000 جنيه للجرام.

استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه ساهم في ربط حركة الذهب المحلي بشكل مباشر بالأونصة العالمية، مما جعل مكاسب الأسعار العالمية تنتقل إلى السوق المحلي دون عوائق.

التوقعات

عالميًا: استمرار التوجه الصعودي طالما حافظت الأونصة على تداولها فوق مستوى 3680 دولارًا، مع استهداف المستوى النفسي 3700 دولار ثم 3720 دولارًا على المدى القصير.

محليًا: من المتوقع أن يستمر الذهب عيار 21 في الاتجاه الصاعد نحو 5000 جنيه للجرام، على أن يظل مستوى 4900 جنيه منطقة دعم رئيسية

في حال حدوث أي تصحيحات سعرية.