أعلنت منصة مصممي الحلي والمجوهرات المصريين عن تنظيم أولى فعالياتها يومي 23 و24 أكتوبر الجاري تحت عنوان “كنانة الله.. قادرون على السلام.. قادرون على الحرب”، وذلك بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، في قاعة “نوت” بشارع طه حسين بالزمالك.

وقالت المنصة في بيانها إن المعرض يضم مجموعة من التصميمات المستوحاة من الحروب التي خاضتها مصر منذ القدم وحتى الآن، حيث تم توظيف رموز ومعروضات من المتحف الحربي بالقلعة في صياغة تصميمات فنية راقية من الحلي والمجوهرات، لتعبر عن معاني السلام والقوة والوطنية في آن واحد.

وأضاف القائمون على المنصة أن اختيار فكرة المعرض جاء انطلاقًا من رغبة المصممين المصريين في دعم الدولة المصرية خلال المرحلة الراهنة التي تواجه فيها تحديات متعددة، مؤكدين أن مصر التزمت بثوابتها في الحفاظ على السلام متى أمكن، والاستعداد للحرب عند الضرورة، وهي الرسالة التي أراد المصممون تجسيدها من خلال أعمالهم الفنية.

وأوضح المنظمون أن اختيار توقيت افتتاح المتحف المصري الكبير جاء ليمنح المعرض بعدًا رمزيًا قويًا، حيث تمثل التصميمات دعوة لإنتاج حلي تذكارية من الذهب والفضة تخليدًا لهذا الحدث العالمي الكبير، في تقليد فني جديد يشبه إصدار الطوابع أو العملات التذكارية احتفاءً بالمناسبات الوطنية.

ويشارك في المعرض ست مصممات مصريات قدّمن أكثر من 50 تصميمًا ما بين رسومات يدوية وثلاثية الأبعاد، تم تطويرها خلال ورشة عمل استمرت خمسة أشهر ضمن أنشطة المنصة، بالتعاون مع مبادرة “الكنز” وعدد من الجهات الداعمة، بهدف تطوير مهارات المصممين المصريين في مجالات التصميم والإبداع الفني.

وأكدت المنصة أن الدعوة لحضور المعرض ستوجَّه إلى المصنّعين والتجار والمهتمين بصناعة الذهب والمجوهرات لاختيار التصميمات القابلة للتنفيذ والإنتاج التجاري خلال فترة الاحتفالات بافتتاح المتحف المصري الكبير.

وشددت المنصة على أن رؤيتها تتمثل في النهوض بقطاع تصميم وصناعة المجوهرات في مصر، وخلق جيل جديد من المصممين المبدعين القادرين على المنافسة إقليميًا وعالميًا، بما يدعم خطة الدولة لتحويل مصر إلى مركز صناعي وتجاري عالمي في الذهب والمجوهرات.