من المشاكل التي يعاني منها الاباء قيام ابنائهم بافشاء اسرار تعرفي علي أبرز الوسائل لتعليم الابناء كتم اسرار المنزل المنزل
يتصرف الأطفال وبالأخص من هم دون سن السابعة بشكل عفوي من تلقاء نفسهم، نظراً لعدم وصولهم بعد لمرحلة الوعي والنضج الكامل ومن المشاكل التي يعاني منها الآباء، قيام أبنائهم بإفشاء أسرار المنزل لعدم قدرتهم على التحكم بمشاعرهم، مما يسبب حرجاً لوالديهم في كثير من الأحيان.
ومن أسباب تلك المشكلة، عدم تلقي الطفل للتعليم والتدريب المناسب على كتم الأسرار، أو حرمانه من العطف اللازم.
وسوف نستعرض أبرز الوسائل التي تساعد الآباء على تعليم أبنائهم كتم أسرار المنزل وفق طرق علمية مدروسة:
تبدأ في هذه المرحلة قدرات الطفل على زيادة الإدراك، ويبدأ الاهتمام بالآخرين والتحكم بقدراته على كبت مشاعره.
وهنا من السهولة بمكان على الآباء تعليم أبنائهم المحافظة على أسرار المنزل وعدم إفشاءها للغير.
وينبغي القيام على إشباع الطفل مادياً ومعنوياً بمختلف احتياجاته، ضمن الحدود الطبيعية حتى لا تعطي نتائج عكسية.
من الواجب على الآباء بشكل دائم العمل على بيان أهمية المنزل وخصوصيته التي من المفترض ألا يطلع على أسرارها أحد خارج المنزل
وهي مهمة تقع على عاتق الأم بشكل أكبر كونها متواجدة مع الطفل فترات أطول، وينبغي عليها بيان خطورة خروج أسرار المنزل إلى الغير وحتى للأصدقاء.
و ينبغي القيام بتعليم الطفل أهمية عدم إفشاء الأسرار، وعدم السماح للآخرين باستدراجه للحصول على أسرار المنزل.