سي نيوز

الأخبار أينما كنت

حكاوي السوشيال

أخيرًا.. لبنى عبدالعزيز تبوح بآخر وصايا دلال عبد العزيز لدنيا وإيمي سمير غانم

“آه من حواء، وا إسلاماه، عروس النيل، غرام الأسياد، أنا حرة”.. وغيرها من الأعمال التي برعت في تجسيدها هاميس السينما المصرية لبنى عبد العزيز، التي تصدرت تصريحاتها في أحد اللقاءات الصحفية ترند مؤشر البحث جوجل.

 

دلال عبد العزيز أوصت بناتها عليا

كشفت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز، عن علاقتها بالفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، وتفاصيل وصية الراحلة لابنتيها، قبل وفاتها في المستشفى إثر إصابتها بكورونا.

 

وقالت لبنى: “أتذكر جيدًا أن مدام دلال أوصت ابنتيها بالسؤال الدائم عليّ، أثناء مرضها بالمستشفى وإصابتها بفيروس كورونا، وبالفعل تنفذان وصيتها وتطمئنان عليّ، وأهاتفهما أيضًا دائمًا للاطمئنان عليهما، خاصة أن آخر عامين كانا سيئين في حياتي”.

شويكار كانت غالية عندي جدا

عن علاقتها بالفنانة شويكار، فقالت لبنى: “مدام شويكار كانت غالية عندي جداً، وعملنا سويًا، وأعلم مدى صدق مشاعرها، وأشعر بتمزق قلبي عند ذكر أصدقائي الراحلين، مثل دلال عبد العزيز ونادية لطفي وماجدة، وأتذكرهم يوميًا؛ لأنهم كانوا مفعمين بالحيوية والحب والأدب والذوق والاهتمام.

 

لم أسلم من كورونا

وعن ذكرياتها مع الإصابة بفيروس كورونا قالت: لم أسلم منها، حيث أنني أُصبت بها وأصابتني بالعديد من المضاعفات، لكن أراد الله أن ينجيني منها وأخف، وأوصاني الطبيب بعدم تبادل الزيارات؛ لأن مناعتي ضعيفة”.

وأضافت: خسرت عدد من الأصدقاء بسبب كورونا آخر 10 أيام، وحزنت عليهم كثيرًا، مشيرة الى أنها لا تخشى الموت، ومستعدة له في أي وقت، معللة ذلك بإيمانها الكبير بالله، وأن ضميرها مرتاح.

 

وتابعت: لكن أخشى من مضاعفاتها؛ لأن أسوأ ما في كورونا هو أنها تسبب مضاعفات مثل أمراض الكلى وما شابه، ولدي صديقة غالية على قلبي في الأربعينيات من عمرها صغيرة السن ومازالت شابة، أصبحت طريحة الفراش منذ ما يزيد عن شهرين إثر إصابتها بكورونا.

 

أوافق على التبرع بأعضائي

وأيدت لبنى عبد العزيز، فكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، قائلة: لم أفكر في ذلك الأمر من قبل، ولكن ليس لدي مانع من التبرع بالأعضاء، لكن هناك حرية فكرية وحرية تنفيذية، بالنسبة لحريتي الفكرية ليس لدي مانع بالتبرع، ولكن من الناحية التنفيذية، يجب عليّ أخذ مشورة أبنائي، لأنني لست حرة نفسي، ويجب عليّ احترام رغبة أبنائي.

 

 

وأضافت: مساعدة الناس هي هدفي في الحياة، سواء كانت المساعدة أدبية أو معنوية أو اقتصادية، وأتذكر مساعدتي لصديق لي يعيش بأمريكا، حيث مر بأزمة ما خلال الفترة الماضية، كنت أهاتفه يوميًا، وبعد انتهاء الأزمة شكرني كثيرًا على دعمي المعنوي له، فالمساعدة لا تتوقف فقط على الماديات.

 

لدي أفكار لتطوير الثقافة وإعادة الأمجاد لمصر

طالبت الفنانة لبنى عبد العزيز، بمقابلة وزيرة الثقافة الجديدة الدكتورة نيفين الكيلاني؛ لتطوير الوضع الثقافي في مصر.

وقالت: أنا حزينة على الوضع الذي آل إليه المصريين حاليًا، وأتمنى مقابلة وزيرة الثقافة الجديدة لأخبرها بأفكاري للتطوير، فالثقافة أساسها الفن، حيث نستطيع أن نحكم على أي بلد من فنها، فالفن مرآة للثقافة.

وتابعت: أتذكر أن وزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشة، كان مهتمًا بجميع النواحي الفنية، ومنها الفن التشكيلي، الإذاعة، التلفزيون، السينما.

 

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *