قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، إن الاسهم المصرية تتواجد رغم قله عدد المقيد منها في البورصات العالمية في المؤشرات سواء msci وفي الجي دي ار

ويتم مراجعتها مرتين، مرة في شهر مارس ويتم التنفيذ في شهر أبريل و مراجعة أخري في شهر يوليو ويتم العمل بها في شهر اغسطس .

وأضافت خبيرة أسواق المال ، إن إعلان احتمالية خروج مصر من الاسواق الناشئة الي غير مصنف بالطبع خبر سلبي جدا وخاصة علي الاسهم القيادية المقيدة في الجي دي ار و في مؤشر ام اس سي اي و سيترتب عليه خفض استثمار الاجانب في تلك الاسهم بسبب انخفاض اوزانها النسبيه وخروجها من اسواق وقد تخرج خارج التصنيف بالكامل .

وأوضحت خبيرة أسواق المال ،أنه لكن لنكن واقعيين حصة استثمار الاجانب في البورصة المصرية لا تتجاوز ال6%وهم دائما في جانب البيع والحصة الاكبر لصناديق استثمار ومؤسسات محليه كذلك ان أغلب التعامل علي الاسهم في الجي دي ار من قبل صناديق الاوف شور اللي معظم ما يمتلكها مصريين ولكن تصدر طبقا لقوانين دوله المنشاء و الغرض منها تسهيل الاستثمار وخفض تكلفته وغالبا يكون غرض الشراء بالنسبة لتلك الصناديق القدرة علي الحصول علي النقد الاجنبي كما ان اغلب الاستحواذت علي الاسهم في البورصة المصريه من قبل صناديق سيادية عربية ورجال اعمال عرب ومصريين

بسبب ارتفاع قيمة اصول تلك الشركات وانخفاض قيمتها السوقية كما ان الاندماج لا يعيقة عدم قيد او قيد السهم في البورصات العالمية فصفقه باكين حين تم تقديم العرض عليها وشرائها من قبل شركة الاصباغ الاماراتية لم يكن السهم متواجد في الجي دي ار حيث ان الشركة تم سحب اسهمها من بورصة لندن بسبب ارتفاع تكلفة القيد

ولا تهتم العديد من الشركات بالقيد في الاسواق العالمية بسبب المخاوف من خروج العملة والاستثمارات وبسبب ارتفاع التكلفة و اجراءات الافصاح والاعلان المتبعة .

ولفتت إلي أنه بالطبع حصة مصر ووزن اسهمها النسبي ضئيل للغاية بالمقارنة باسواق اقليمية مجاورة مثل المملكة العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة والكويت و التي يوجد بينهم منافسة شرسه للحصول علي وزن نسبي مرتفع لانه مرتبط باستثمارات من قبل صناديق استثمار عالمية كصندوق المعاشات النرويجي

وفي السابق كان لدينا مشكلة في انخفاض راس المال السوقي للبورصة مما كان لا يشجع الصناديق العالميه علي الاستثمار في البورصة المصرية ما ان الاسهم القوية اخذة في الشطب من البورصة المصرية خروج باكين وشطبها

و عز الدخيلة وشطبة وفي السابق شطب وخروج جلوبال تليكوم .

وأشارت إلي أنه يجب علي البورصة المصريه ان تشجع علي توسيع القيد لدعم عمق واتساع السوق تمهيدا لزيادة المقيد في الاسواق العالمية و إذا هذا الخبر لن يؤثر علي الاسهم المتداولة في البورصة المصرية .