قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أن الحروب والأوبئة أخطر ما يصيب موازنات الدول مهما كانت قويه و مسنودة
فالحرب الدائرة في غزة عواقبها وخيمة وتاثيرها يضعف الاقتصاديات ليست المتعلقة بدول الحرب بل بدول الجوار
واقليميا ودوليا حيث قدرت وزارة المالية الاسرائيلية الحرب التي تخوضها في قطاع غزة ب 55 مليار دولار
وهي تعادل 10%من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الاحتلال حيث أتمت الحرب شهرها الأول
وقامت مؤسسات التصنيف الدولية بخفض التصنيفات الائتمانية لاسرائيل وخفضت توقعاتها للاقتصاد الاسرائيلي الي توقعات سلبيه الأرقام التقديرية للخسارة اعمق من المعلن عنه بكثير حيث هناك انهيار في القطاعات الاقتصاديه وتوقف تام للانتاج وخاصة شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات بسبب الاستدعاءات لتعبئة الجيش كذلك التعويضات المحتملة المطلوبه من الشركات المتوقفه عن العمل والانتاج ومع احتمالية استمرار الحرب الي قرابة عام ستكون الخسارة مضاعفة ومن الصعب تقديرها .
و أضافت خبيرة أسواق المال ، أن اغلب التكلفة ستكون نفقات تسليح ودفاع وبالطبع انخفض الشيكل بمعدلات كبيرة جدا
ولكن الولايات المتحدة دعمت تقويه الشيكل عن طريق فتح مبالغ الدعم للاقتصاد الاسرائيلي
وتحاول دوله الاحتلال فصل باقي مفاصل الدولة عن ما يحدث في غزة
ولكن بسبب اتساع نطاق المقاومة متوقع الشلل التام للاقتصاد الاسرائيلي والذي سيكون تعافيه مشكلة اقتصادية تواجهها دوله الاحتلال ولولا وقوف الولايات المتحدة كمساند لهذا الاقتصاد لكان وقع في أزمات لا يستطيع الفكاك منها .