بقيادة السمالوطي وزلط والألماني .. قائمة “المستقبل” تكشف برنامجها الانتخابي لخوض انتخابات غرفة صناعة الجلود
بقيادة السمالوطي وزلط والألماني .. قائمة “المستقبل” تكشف برنامجها الانتخابي لخوض انتخابات غرفة صناعة الجلود
أعلنت قائمة “المستقبل” عن برنامجها الانتخابي لخوض انتخابات غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية والمقرر عقدها في 5 نوفمبر المقبل، مؤكدة أن شعارها “معًا لننهض بصناعة الجلود” يعكس رؤية واضحة وطموحة لتطوير القطاع وتعزيز مكانته في الاقتصاد الوطني.
وتضم قائمة المستقبل لانتخابات غرفة صناعة الجلود، جمال السمالوطي، محمد زلط، أحمد الألماني، رأفت الخياط، مصطفى علام، كريم ملوك، مراد عبدالجواد، مصطفى صالح، سامح زيدان، أشرف سعيد محروس، ماجد آرت، و هشام البوشي.
وأكدت القائمة أن رؤيتها تقوم على بناء صناعة جلود مصرية حديثة قادرة على المنافسة عالميًا، من خلال إدماج التكنولوجيا والمعرفة في منظومة الإنتاج، والعمل على تحديث الصناعة بما يخدم الاقتصاد المصري والأجيال القادمة.
وأضافت أن رسالتها تركز على خدمة مصانع الجلود المصرية عبر توفير بيئة عمل داعمة، وتأهيل العمالة، وحماية السوق من التهريب، وتيسير إجراءات التصدير، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، إلى جانب توحيد صوت صناع الجلود والدفاع عن مصالحهم أمام الجهات الحكومية، والعمل على إزالة العقبات وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المحلي.
وشددت القائمة على أن دعم وتنمية الصناعة يمثلان محورًا رئيسيًا في برنامجها، موضحة أنها تسعى للتوسع في المشروعات الصناعية الكبرى على غرار مشروع “مجمع الأمل” في شنزو أبي كنموذج ناجح، مع فتح المجال أمام إقامة مشروعات مماثلة تخدم القطاع وتوفر فرص عمل جديدة.
كما أكدت القائمة أنها تولي اهتمامًا خاصًا بفتح قنوات تسويق حديثة من خلال إقامة مراكز للبيع المباشر للمنتجات الجلدية ومستلزمات الإنتاج بما يسهم في زيادة المبيعات وتحريك السوق المحلي.
وأوضحت “قائمة المستقبل” أن بناء الكوادر البشرية المؤهلة يمثل ركيزة أساسية في رؤيتها، مشيرة إلى أنها تعتزم تطوير مدرسة مركز صناعات الجلود بمدينة العاشر من رمضان، وتحديث مناهج التعليم المزدوج لتتماشى مع احتياجات الصناعة.
كما أضافت أن البرنامج يتضمن تطبيق نظم للتأمين الصحي للعاملين في القطاع تعزيزًا للعدالة الاجتماعية وحفاظًا على استقرار العمالة داخل المصانع.
وفيما يتعلق بحماية الصناعة الوطنية، أكدت القائمة استمرارها في محاربة ظاهرة التهريب التي تضر بالمصانع المحلية وتضعف السوق، موضحة أنها ستعمل على إنشاء خلية مشتركة لمواجهة التهريب تضم ممثلين عن مصلحة الجمارك والجهات الرقابية لرصد السلع المقلدة والمضرة بالمنتج المحلي ومنع دخولها إلى السوق.
وأشارت إلى أن فريق العمل سيعمل على التدخل السريع لحل مشكلات المصانع مع الجهات الحكومية ودعم الأعضاء في القضايا العاجلة لضمان استمرارية الإنتاج وحماية الاستثمارات القائمة.
وأضافت “قائمة المستقبل” أن تعزيز التصدير والتسويق الخارجي يمثل أحد أهم محاور برنامجها، مؤكدة أنها وضعت خطة سنوية للمعارض والبعثات التجارية داخل مصر وخارجها بالتعاون مع هيئة المعارض وهيئة تنمية الصادرات، وذلك بهدف فتح أسواق جديدة أمام الأحذية والمنتجات الجلدية المصرية.
كما أوضحت أنها تسعى إلى ابتكار أدوات جديدة للتسويق الدولي بالتعاون مع المكاتب التجارية بالخارج والملحقين الاقتصاديين لتوسيع فرص النفاذ إلى الأسواق العالمية وزيادة الحصة التصديرية للقطاع.
وشددت القائمة على أهمية التواصل والشفافية مع الجمعية العمومية، من خلال إطلاق قناة تواصل رسمية على تطبيق تيلجرام للتواصل المباشر مع أعضاء الجمعية لتبادل المعلومات والقرارات والرد على الاستفسارات بصورة مستمرة وحل المشكلات بشكل فوري.
وأضافت أنها ستعمل على إنشاء مكتب شكاوى داخل الغرفة لاستقبال مشكلات الأعضاء والتنسيق مع لجان اتحاد الصناعات الفعالة مثل الضرائب والجمارك.
وأكدت القائمة كذلك أنها تخطط لزيادة عدد أعضاء الجمعية العمومية من خلال جذب واستقطاب المصانع غير المنضمة للغرفة.
وفي سياق متصل، أوضحت “قائمة المستقبل” أنها تضع قضية تسهيل مستلزمات الإنتاج وسلاسل الإمداد في مقدمة أولوياتها، مؤكدة أنها ستعمل على تدشين شركة مساهمة للشراء الجماعي لمستلزمات الإنتاج بهدف خفض التكاليف وضمان الإمداد المنتظم للمصانع. كما أضافت أنها تسعى لإبرام اتفاقيات تعاون مع الموردين المحليين والأجانب لتوفير الخامات بأسعار مناسبة، فضلًا عن العمل على جذب شركاء أجانب لتوطين صناعة مستلزمات الإنتاج في مصر بما يتوافق مع رؤية القيادة السياسية الرامية إلى تعميق التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
واختتمت القائمة برنامجها بالتأكيد على أن رؤيتها تمثل خطة عمل واقعية وشاملة للنهوض بصناعة الجلود المصرية، من خلال الجمع بين التطوير الصناعي، والتأهيل البشري، والانفتاح على الأسواق العالمية، والشفافية في التواصل مع الأعضاء، مشددة على أن هدفها هو بناء صناعة قوية قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا ودعم الاقتصاد الوطني بمنتج مصري عالي الجودة.