خبراء الضرائب: الأولوية في كارت «تميّز» للفحص السنوي ومنح مخالصة نهائية للملتزمين ضريبيًا
خبراء الضرائب: الأولوية في كارت «تميّز» للفحص السنوي ومنح مخالصة نهائية للملتزمين ضريبيًا
رحّبت جمعية خبراء الضرائب المصرية بالمزايا التي تتضمنها الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية، مؤكدة أن الأولوية يجب أن تُمنح للمستثمر الملتزم من خلال إجراء الفحص الضريبي بصفة سنوية والحصول على مخالصة نهائية، بما يسهم في زيادة الإنتاج وتشجيع الاستثمار.
وقال النائب أشرف عبدالغني، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ ومؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الحزمة الثانية من التسهيلات تمثل تحولًا جذريًا في فلسفة الإدارة الضريبية، من الاعتماد على السياسات العقابية إلى تبني أدوات تحفيزية تخلق بيئة اقتصادية أكثر مرونة واستدامة للالتزام الضريبي، وتعزز الثقة والشراكة مع الممول باعتباره شريكًا حقيقيًا في التنمية وليس مجرد ممول للخزانة العامة.
وأوضح عبدالغني أن تفاصيل المزايا المقررة للممولين الملتزمين ضريبيًا ضمن الحزمة الثانية ستُطرح للنقاش خلال الحوار المجتمعي، بهدف تحقيق التوازن بين العدالة الضريبية ودعم النمو الاقتصادي، بما ينعكس إيجابًا على معدلات الاستثمار والتشغيل.
وأكد أن الأولوية للمستثمر الملتزم تتمثل في إجراء الفحص سنويًا لكافة أنواع الضرائب، ومنحه مخالصة نهائية حال تقديم إقرار ضريبي سليم وفي التوقيت المحدد، ومعتمد من محاسب ضريبي متخصص، مشيرًا إلى أن تأخير الفحص يدفع المستثمر إلى تجنيب جزء من السيولة تحسبًا لأي مطالبات ضريبية مستقبلية، ما يعرقل خطط التوسع ويحد من القدرات الإنتاجية.
وأشار إلى أن كارت «تميّز» يتيح أربع مزايا رئيسية، أولها رد ضريبة القيمة المضافة خلال أسبوع من تاريخ تقديم الطلب لحاملي الكارت، وهو ما يوفر سيولة نقدية مباشرة تدعم التوسعات والقدرات الإنتاجية.
وأضاف أن الميزة الثانية تتمثل في أولوية الحصول على خدمات الوحدات المتخصصة داخل مصلحة الضرائب، مثل وحدة الرأي المسبق، ووحدة دعم المستثمرين، ووحدة الشكاوى، بينما تشمل الميزة الثالثة إنشاء خط ساخن مستقل للملتزمين ضريبيًا لضمان سرعة الاستجابة وسهولة الحصول على الخدمات.
واختتم عبدالغني بأن الميزة الرابعة تتعلق بتعجيل إجراء المقاصة بين الأرصدة الدائنة والمدينة للممول، بما يسهم في توفير السيولة للمستثمرين وتجنب الأعباء المالية الإضافية الناجمة عن سداد المستحقات الضريبية نقدًا.
إذا حابب، أقدر أقدّم عنوان بديل أقصر أو نسخة مناسبة للنشر العاجل أو صياغة بتوقيع «تصريح خاص».
