سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار

زينات صدقي ابتعدت عن الفن حزنا على الريحاني.. ونصيحة سليمان نجيب أعادتها

بدأت الفنانة المصرية الراحلة زينات صدقي مسيرتها الفنية بالعمل في الكازينو الخاص بالراقصة بديعة مصابني كراقصة ومغنية كورس، ولكنها شعرت بأن ذلك لا يناسب قدراتها وطموحها، واعترفت لصاحبة الكازينو بذلك، فنصحتها بالعمل لدى فرقة نجيب الريحاني المسرحية.

التحقت زينات بمسرح الريحاني ككومبارس، ثم لعبت الصدفة دورها لتحصل على فرصة ذهبية لأداء شخصية محورية في الرواية، ونجحت في ذلك ببراعة لفتت إليها أنظار الريحاني وصديقه بديع خيري، فأسندا لها أدوار العانس والفتاة سليطة اللسان.

وفاة نجيب الريحاني عام 1949، أصابت زينات صدقي  بصدمة شديدة، حيث أنها تركها وهي على حافة النجومية، وعلى الرغم من ارتباطها بعدد من الأفلام فإن زينات ظلت ما يقرب من شهر دون عمل حزنًا على رحيل الريحاني.

لم ينجح في إخراج زينات من هذه الحالة سوى نصيحة من الفنان سليمان نجيب، حيث قال لها: “يا ستي أنا حزين أكتر منك، الله يرحمه كان صاحبي وأخويا وصديقي، وعمري ما كنت أتخيل وأنا بعمل قدامه دور الباشا في «غزل البنات» إن دي آخر مرة هشوفه فيها، وآخر فيلم هنشتغله سوا… بس دا قضاء الله ولا اعتراض على قضائه”.

وأضاف: “لازم تعرفي أن نجيب الريحاني ما كنش بيشتغل لوحده في المسرح أو السينما الفنان لما بيشتغل بيفتح بيوت جيش جرار وراه، يعني إذا كان هو بيستفيد قيراطًا، فيه غيره بيستفيدوا أربعة وعشرين قيراطًا، علشان كدا الفنان لازم يشتغل مهما كانت الظروف، مهما مات لنا عزيز، نحزن في قلوبنا، لكن لازم نشتغل علشان غيرنا”.

زينات صدقي اقتنعت بكلام سليمان نجيب، وقررت أن تبدأ من جديد والعودة فورًا إلى ما أجلته من أفلام كانت تعاقدت عليها في مطلع عام 1949.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *