سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار

نجوم صغار خطفوا الأنظار من الكبار بأدائهم على الشاشة ثم فشلوا في الكِبر واختفوا عن الأعين

يسجل ظهور الأطفال في الأعمال السينمائية والدرامية حضوراً قوياً ومؤثراً لدى الجمهور بكافة أطيافه، فهؤلاء الوجوه البريئة تخطف الأنظار من كبار النجوم منذ الوهلة الأولى وتجعل الجميع ينتظر مشاهدهم بحرارة كبرى.

 وخلال التاريخ الطويل للفن المصري تألقت الكثير من الأسماء منذ الصغر وأكملت طريقها طوال مرحلة الشباب بنجاح متصاعد مثل: لبلبة وليلى علوي ودنيا سمير غانم.

لكن في المقابل هناك نجوم صغار لمعوا للغاية في مرحلة الطفولة وسرعان ما فقدوا بريقهم في مرحلة الشباب ورفضهم الجمهور ليعلنوا اعتزالها للأبد..

وفي هذا التقرير نرصد لكم أبرز هذه الأسماء.

ليـزا                         

هي الطفلة «هند» التي أبدعت مع العظيم كمال الشناوي من خلال مسلسل «هند والدكتور نعمان»، حيث جسد كمال دور الجد الذي يرعى حفيدته ويشاركها مغامراتها، واختفت موناليزا عن الأضواء ولم تكمل مشوارها الفني.

عادت ليزا شحاتة كامل للظهور حيث أطلت في إحدى المناسبات العائلية وتم تسريب صورتها التي تكشف كيف صارت ملامحها الآن بعد أكثر من 33 عاماً على عرض المسلسل.

ملامح ليزا بطلة مسلسل “هند والدكتور نعمان” لم تختلف قليلاً وإن كانت بعض الخطوط الدقيقة قد تسللت حول عينيها، لكنها مازالت تتمتع بحيويتها وابتسامتها الرائعة وملامحها الناعمة الطفولية البريئة.

وكانت ليزا قد اختفت تماماً عن الساحة الفنية بعد أن قدمت بعض الأعمال الفنية القليلة من بينها فيلم “كراكون في الشارع” ومسلسل “هند والدكتور نعمان” الذي تم عرضه عام 1984 والذي لعب بطولته النجم الكبير الراحل كمال الشناوي وأخرجه رائد لبيب.

ورغم الشهرة الكبيرة التي حققتها ليزا أثناء طفولتها بمشاركتها بالعديد من الأعمال المهمة، مثل: كراكون في الشارع، إلا أنها اختفت عن الأضواء، وتركت مجال الفن، ليكون ذلك هو الظهور الأول لها بعد طول غياب.

وحصلت الفنانة المعتزلة على إعجاب الجمهور وظل أداؤها عالقاً في الأذهان، حيث جسدت بنجاح مذهل شخصية طفلة مشاكسة تدعى “هند” تقلب حياة جدها نعمان الذي تقيم معه بعد سفر والديها.

رانيا عاطف

«هالة حبيبتي» أخرجت الفنان فؤاد المهندس عن صوابه من شدة شقاوتها خلال أحداث مسرحية «هالة حبيبتي».

كما كشفت الفنانة المعتزلة، سبب ابتعادها عن التمثيل، لافتة إلى أنه اشتركت مع الفنان الراحل فؤاد المهندس في عدد من الأعمال المسرحية خلال فترة صغرها، ومع رحيل النجوم الكبار فضلت الابتعاد عن التمثيل حيث إنها لم تجد الدعم الكافي الذي يشجعها علي الاستمرار في التمثيل، وتعمل في مجال العلاقات العامة في الفنادق السياحية.

وأوضحت: أنها اختارت الاستمرار في الدراسة والحياة العملية عن الفن، معقبة: “قلت خلى الناس تفتكرني وأنا ممثلة صغيرة بدل ما أكبر ويقولوا رخمة وبقت غلسة لما كبرت، فقلت عايزة أبقي ذكرى حلوة أحسن”.

ولفتت: إلي أنها كانت سعيدة الحظ بالعمل مع الفنان الراحل فؤاد المهندس، للدرجة التي دفعت أطفال جيلها للغيرة منها، حيث إن حب الجماهير في العالم العربي كانت لا توصف، مشيرة إلي أنه كان شخصية محترمة ومتدينة وأب لكل الأطفال، وكانت تصرفاته طفولية جدًا.

وتألقت الطفلة رانيا عاطف في مسرحية “هالة حبيبتي” مع الفنان فؤاد المهندس، وكانت مميزة في تقديمها لشخصية الفتاة الشقية، وشاركت رانيا في مسلسل ليالي الحلمية، ولكنها اختفت بعد ذلك، واهتمت بدراستها، وقررت أن تكوّن أسرة وعملت طبيبة وابتعدت تمامًا عن عالم الفن في كبرها. 

أحمد فرحات

الطفل أحمد فرحات هو الاشهر في تاريخ السينما، فمازال يبهر كل من يشاهده في الفيلم الشهير «طاقية الإخفاء» مع الراحل عبدالمنعم مدبولي بصغر حجمه وأدائه السهل الممتنع، وظهر فرحات بعدما كبر وشارك في عدد من الأعمال ولكن لم يحقق نجاح الطفولة.

وكان قد كشف الفنان المصري، أنه شارك في أعمال كثيرة مع الفنانين هند رستم، وعمر الشريف وفريد شوقي، عبد الحليم حافظ وشادية وإسماعيل ياسين ونجوم كبار من الزمن الجميل.

وأضاف أحمد فرحات، أن النكتة التى ألقاها فى فيلم إشاعة حب كانت غير مرتبة، والمخرج فطين عبد الوهاب وافق عليها، وأن النجوم فى الزمن الجميل كانوا يحبون الخير لبعض، والجميع كان يقدم له المساعدات.

هديل حسين

الطفلة «بلية» جميلة الملامح التي اثارت شفقة المشاهد في فيلم «العفاريت» مع الفنان عمرو دياب ومديحة كامل، وظهرت هديل منذ شهور وكانت مازالت تحتفظ بملابس هذا العمل.

أحمد يحيى

لا ينسى الجمهور شقيق الفنان عبدالحليم حافظ في فيلم «حكاية حب» الذي كان يوقعه في المشاكل ويمتاز بلسانه الطويل، وأصبح الطفل الموهوب مخرجًا كبيرا بعد ذلك.

 

سليمان الجندي

الممثل الطفل “سليمان الجندي” كان من أشهر الممثلين الأطفال بالسينما المصرية ولقب بـ(طفل السينما المصرية)، شارك سليمان في العديد من الأعمال وهو بمرحلة الطفولة ويبلغ من العمر 7 سنوات مثل فيلم (الأسطى حسن) ثم توالت أعماله وشارك في (رصيف نمرة خمسة – حميدو – شباب امرأة – أرض السلام) وكانت أعماله بأدوار الطفل الفكاهي الذكي.

وشارك سليمان الجندي وهو بمرحلة الشباب في عدة أعمال مثل فيلم (جميلة بوحريد) مع الفنانة “ماجدة” والأخ العزول بفيلم (أم العروسة) وابن الفنان الكبير “فريد شوقي” بفيلم (رصيف نمرة خمسة) وأخو الفنانة “هدي سلطان” بفيلم (جعلوني مجرماً) وأخو الفنانة “سميرة أحمد” بفيلم (ريا وسكينة) والطفل “محروس” بفيلم (الأسطى حسن) وغيرهم الكثير.

بعد أن قدم سليمان العديد من الأعمال التي ما زالت راسخة في عقول وأذهان الكثير من المشاهدين والجمهور وعلي الرغم من أدواره المتميزة بسرعة البديهة وحضروه وذكاؤه القوي إلا أنه قرر الاعتزال والابتعاد عن العمل الفني والتمثيل لأن أعماله تم حصرها بأدوار الطفل ولم يجد أي أدوار مناسبة له ولشخص بالغ.

مؤمن حسن

شارك الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني في فيلم «غريب في بيتي»، وظهر بعد ذلك في عدد من الأعمال ومنها «لن أعيش في جلباب أبي».

يوسف عثمان

أبدع الطفل يوسف عثمان في فيلم «بحب السينما» وشهد له النقاد بمستقبل باهر، شارك بعدها في فيلمي “سيب وأنا اسيب” للفنان عمرو واكد، و”خلطة فوزية” للفنانة إلهام شاهين وفتحي عبد الوهاب.

اختفى لعدة سنوات، حتى عاد مجددًا، عام 2013 تقريبًا، من خلال مسلسل “فرعون” للفنان الراحل خالد صالح، كما حصل على جائزة “أوسكار السينما المصرية”، عام 2017، عن دوره في فيلم “بحب السيما”.

في نوفمبر 2016، خاض تجربة التقديم البرامجي لأول مرة، من خلال برنامج “القاهرة اليوم” الذي عرض عبر قناة “اليوم”.

علاء عمرو

شارك الطفل علاء عمرو في فيلم «عندليب الدقي» مع الفنان محمد هنيدي وقدم معه أغنية «مين حبيب بابا»، ولم يظهر بعد ذلك.

إيمان ذوالفقار

إيمان ذوالفقار والدتها الفنانة مريم فخر الدين ووالدها الفنان محمود ذو الفقار، شاركت في فيلم ملاك وشيطان في دور الطفلة المخطوفة سوسن، والذي كان علامة فارقة في مشوارها الفني، واشتهرت بجملة “أونكل عزت” والتي كانت تقولها للنجم الراحل رشدي أباظة.

لكنها قررت الابتعاد عن التمثيل بالرغم من نجاحها بعد آخر أفلامها “كم أنت حزين أيها الحب” والذي أصدر عام 1980.

نهاد نور

نهاد نور هو أحد الأطفال الذين اشتهروا بشكل واسع بعد مشاركته فى فيلم “زكى شان” بشخصية الطفل مراد، وشارك بعد ذلك في مسلسل «ريش نعام».

أحمد عقل

اشتهر بتقديم شخصية «سقراط» في فيلم «العفاريت»، ولكنه ابتعد عن التمثيل بعد ذلك واتجه لمجال إخراج الإعلانات.

مها عمار 

خاضت الطفلة ​مها عمار​ أولى تجاربها التمثيلية في فيلم “​حرامية في كي جي تو​” فبرعت وتركت أثراً كبيراً في ذاكرة المشاهدين، لتختفي بعدها وتطل الآن بعد مرور 17 عاماً على عرض الفيلم.

وظهرت عمار على الجمهور فتاة في عمر الصبا، لربما لا تختلف ملامحها كثيراً عمّا تعرف عليه فيها الجمهور عندما شاهدها للمرة الأولى.

وجاء ظهور عمار ضمن برنامج “صاحبة السعادة” مع الممثلة إسعاد يونس، مشيرةً إلى أنها لا تعيش في مصر حالياً، وهي هاجرت برفقة أسرتها إلى ألمانيا، وبالتالي من غير المحتمل أن تعود مجدداً إلى التمثيل.

وأضافت أنها تدين بشهرتها للمخرجة ساندرا نشأت التي قدمتها في العديد من الإعلانات التجارية، ثم في فيلم “حرامية في كي جي تو”، قبل أن يختارها المخرج طارق العريان للعمل في فيلم “السلم والثعبان”.

الطفل عمرو

الطفل عمرو الشهير الذي شارك الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي أغنية «واد اسمه الشاطر عمرو»، ولكنه اختفى بعد ذلك.

دينا عبدالله

رغم أنها شاركت في عدد من الاعمال تظل الشهرة التي حققتها الفنانة دينا عبدالله في طفولتها أكبر بكثير مما حققته بعد نضوجها، فدورها في فيلم «الحفيد» هو العلامة الأكبر في تاريخها.

من أعمالها الفنية “أصعب جواز”، و”كباريه الحياة” و”عنتر فارس الصحراء” و”شياطين إلى الأبد”، كما شاركت في عدد من المسلسلات منها “مطلوب عروسة”، و”ليالي الحلمية”، و”في قلب الليل”، و”أبرياء في المصيدة”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *