سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار

عبلة كامل تخرج عن صمتها وتواجه تساؤلات جمهورها بشأن شائعات مرضها واعتزالها: متشكرة للي نشر الخبر

عبلة كامل خرجت عن صمتها أخيرًا بعد الشائعات الكثيرة التي واجهتها في الفترة الأخيرة حول مرضها واعتزالها الفن، ونشرت أول رسالة للجمهور بعد فترة من التساؤلات حول غيابها الغامض.

وقالت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “كلمة أخيرة” إنها تلقت مكالمة من الفنانة عبلة كامل، وتحدثت معها عن تفاصيل حالتها الصحية والنفسية في الفترة الأخيرة، بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت حولها مؤخرًا بسبب شائعات اعتزالها ومرضها، وأضافت إن عبلة كامل فوضتها لنقل رسالتها للجمهور لطمأنتهم على حالتها الصحية.

وأضافت لميس الحديدي إن عبلة كامل أكدت لها إنها بخير وليست مريضة، وإنها قالت لها نصاً:”أنا سليمة وصحتي كويسة الحمد لله ومش تعبانة خالص..أنا فرحانة جداً بحب الناس اللي أنا شفته لدرجة إني ساعات مببقاش مصدقة إن الناس بتحبني كدة.. عمري ما كنت أتصور اني محبوبة كدة من الجمهور”، وقالت لميس الحديدي إن صوت عبلة كامل في الهاتف كان جيدًا ولا يشير إلى معاناتها من أي متاعب.

وقالت عبلة كامل في رسالتها للجمهور:”أنا إنسانة عادية، يمكن الناس بتحب أدواري بس عمري ما تخيلت كل الحب ده”، وعن اختفائها عن الإعلام والأضواء في الفترة الأخيرة:”أنا مبعرفش أعمل عبلة، بعرف أمثل بس..أنا بحب أمثل بس”، وحسمت عبلة كامل الجدل حول اعتزالها الفن وقالت عن شائعات اعتزالها:”لا طبعا.. أنا بحب التمثيل”.

وذكرت لميس الحديدي إن عبلة كامل شاهدت عدة مسلسلات في رمضان الماضي وأعجبت بالتنوع المقدم في الأعمال، ولكنها لم تجد دور يستفزها حتى الآن، وإنها مستعدة للعمل بشرط أن تجد دور جيد، وأضافت:”أنا مستنية دور حلو”، وأشارت إلى إنها ليست غاضبة من الشائعات ومن نشر خبر مرضها لأنه السبب في رؤيتها حب الناس لها، واختتمت رسالتها قائلة:”أنا متشكرة لكل واحد بعتلي رسالة حب، لكل واحد دعى لي،  لكل واحد لسة نفسه يشوفني على الشاشة..أنا كمان بحبكم جدًا وأنا متشكرة للي كتب الخبر لإنه وراني حب الناس اللي يمكن مكنتش هشوفه”.

وكانت عبلة كامل قد تصدرت السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة بسبب نشر عدة تقارير حول اعتزالها الفن وإختفائها الغامض، بالإضافة إلى نشرأخبار وشائعات حول مرضها بالسرطان، ونفت أسرتها هذه الشائعات فور تداولها، قبل ان توجه رسالة للجمهور من خلال الإعلامية لميس الحديدي.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *