سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار فن

ابنة أحمد راتب في ذكرى ميلاده الـ72: عمره ما عمل مشهد يخــجـلـنا

تجمع عائلي كالمعتاد حول الأم والـ3 فتيات، والأحفاد، أصبحت الهدايا صدقة جارية، واستـ ـبدل الاحتفال بقراءة وِرد من القرآن الكريم، هكذا يحتفل بنات الراحل الفنان أحمد راتب اليوم بذكرى ميلاده.

4 سنوات على رحيل الفنان والطقوس لا تختلف، وهو الاجتماع بمنزل العائلة.

الفنان الراحل ترك إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية، بين المسرح والسينما والدراما، برع بأدور الأب، التي ربما كانت مرآة لحقيقته مع بناته «لميس، لمياء، ولبنى».

من جانبها سردت لميس راتب، ابنة الفنان الراحل، ما اتصف به والدها، مؤكدة إنه كان صاحب لهن قبل أن يكون أب، حيث اتسم بالعطف والحنان عليهن: «طلبنا منه يسيب الفن عشان يقعد معانا من كتر ماكان بيوحشنا، لكن كان دايمًا بيدينا وقتنا ويقعد معانا ويسمعنا، عمره ماعمل مشهد يخجـ ـلنا وكان بيحب الفن لحد قبل الوفـ ـاة بأسبوع».

واستطردت «لميس»: «مبقـ ـتش أقـ ـدر أبـ ـص في الصور كل يوم بيعدي كأنه أول يوم عليا وهو بعيد، مبقدرش أشوف مشهد مؤثر ليه خصوصًا لو عن الأبوة».

متابعة: «لما بشوفه في التلفزيون ببقى عاوزة أخرجه وأمسكه في ايدي أحضنه، وأقوله أنت لسة عايش».

كانت طقوس واحدة تتبعها الشقيقات مع أبيهن، لم تتغير إلا منذ 4 سنوات: «قبل الوفـ ـاة اليوم ده كان بيبقى مميز أوي في البيت، علشان أول عيد ميلاد بيكون في السنة فكنا بنحب نحتفل بيه أوي ونقعد نختـ ـرع في التورتة ولازم تبقي شكلها جديد ومختلف، وكل واحدة فينا بتتسابق تكلمه الساعة 12 بليل أو نجري نشوف هو محتاج هدايا إيه عشان ما بنصدق نجيب ليه حاجة».

متابعة: «أول عيد ميلاد عدى علينا بعد وفا ته كان بينه وبين الوفـ ـاة تقريبًا شهر، كان من أصـ ـعب الأيام اللي عديت علينا، خصوصًا إننا كنا بنحب نتجمع عنده هو وماما في البيت يومها».

واختتمت «لميس أحمد راتب»: «انهاردة ذكرى الميلاد الرابعة اللي تعدي من غيره، لازم نتجمع برده وندعي له ونقرأ له الفاتحة أونروح نزوره، كمان لازم نطلع صدقة باسمه في اليوم ده».

أحمد راتب ولد في 23 يناير من عام 1949،  تاركًا العديد من الشخصيات البارزة التى قدمها فى أعماله على مدار مشواره الفني وكانت بداية في عام 1980، بفيلم “شعبان تحت الصفر” وبعد ذلك فيلم الزعيم “انتخبوا الدكتور سلميان عبدالباسط”، ثم فيلم “على باب الوزير” لتتوالى أفلامهم في فترة الثمانينيات.

أبرز أعمال أحمد راتب هي، “المتسول، واحدة بواحدة، حتى لا يطير الدخان”، وجاءت فترة التسعينيات، قدم راتب مع الزعبم فيلم “جزيرة الشيـ ـطـ ـان” عام 1990، وفيلم “اللـ ـعب مع الكبار” عام 1991، و”الإرهـ ـا ب والكباب”، و”المنسي” للمخرج شريف عرفة.

 

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *