سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار فن

حمدي الوزير.. اشتهر بأدوار التحـ ـرش واستخدمه السادات في خطة الخـــداع الاستراتيجي

حصره جمهور السوشيال ميديا في دور المتحـ ـرش بسبب صورته الشهيرة في فيلم “قبضة الهلالي”، ولكن عندما تبحث في حياة هذا الفنان تجد أن له باع كبير في السينما وقبلها في الوطنية.

الفنان حمدي الوزير، صاحب “الكوميك” الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا فيسبوك، هو مواليد المدينة الباسلة بورسعيد في 8 أكتوبر 1955، وسط أسرة فنية أشهرهم شقيقه الأكبر عبده الوزير.

رغم أنه حاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة قنا، إلا أن السبعينيات كانت بداية انطلاقة الفنان حمدي الوزير في السينما، حيث شارك في فيلمين وهما “إسكندرية ليه” مع المخرج الكبير يوسف شاهين، وسواق الأتوبيس مع مخرج الواقعية عاطف الطيب، وبطولة الفنان الراحل نور الشريف، مرورًا بدوره في مسلسل رأفت الهجان في الجزء الثالث، ودوره مع عادل إمام في فيلم الحريف من إخراج محمد خان، وفيلم الهلـ ـفوت، والعوامة 70، وغيرها من الأفلام التي ترك فيها بصمة فنية لدى الجمهور.

حمدي الوزير لم يكتف بالتمثيل فقط، فكان له دور في المسرح، حيث أخرج العديد من المسرحيات أبرزها (حـ ـرب البسوس-طقوس الإشارات والتحولات”.

ولكن الأدهى من ذلك أنه كان له دور وطني في المقاومة الشعبية بعد النكسة 1967، وكان وقتها في عمره الـ 17 ولكنه على دراية بحسه الوطني وشارك في تأسيس المقاومة الشعبية في شوارع بورسعيد.

في تصريحات سابقة لـ الوزير، قال إنه نجح فى تأسيس المقاومة الشعبية فى بورسعيد بعد وقـ ـوع النكسة بيوم واحد، رغم أن عمره وقتها كان 17 عامًا فقط.

السادات يخـ ـدع إسرائيل بـ حمدي الوزير

كان حمدي الوزير في لقاء تليفزيوني، فجـ ـر مفـ ـاجـ ـأة من العـ ـيـ ـار الثـ ـقيـ  ـل، حيث شرح كيف استـ ـغله الرئيس الراحل محمد أنور السادات لخـ ـداع إسرائيل.

يروي الوزير: في الفترة ما بين نكسة 67 والنصر الكبير فى 73، كنت أصغر مجند في القوات المسلحة، وجاء تجنيدي في منطقة التل الكبير، بعد أن التحقت بسلاح المهندسين العسكريين، وكانت المفاجأة بأن قائد مدرسة المهندسين هو الشهيد أحمد حمدي، وفى تلك الفترة تم استغـ ـلالـ ـى في عملية “كوموفلاش” أوهم فيها الرئيس السادات إسرائيل بأنه يسرح الجنود، ليخدعهم بعد نيته في خوض الحـ ـرب، وكنت أحد الجنود الذين تم تسريحهم ثم عدت لوحدتي سريعًا.

وعن دوره في الحـ ـرب على الجبـ ـهة فى عام 1973، فقد فسره بقوله إنه كان متخصص في الألـ ـغـ ـام والمـ ـفرقـ ـعـ ـات، وكان يضع الألـ ـغـ ـام على أبعاد معينة بشكل منظم ومدروس، ويفـ ـكـ ـكك الألـ ـغـ ـام الموجودة في طريق زملاؤه، إلى جانب دوره المهم فى فك وتركيب الكباري المائية والبواخر المطاطية.

ويقول متفاخرًا: مشهد العبور الشهـ ـير اللي بنشوفه في الأفلام ده أنا كنت واحد من الجنود الموجودة فيه حقيقي، وركبت الكباري دي على مياة القناة، وبقعد أدور على نفسي في التليفزيون أول ما بشوف المشهد ده.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *