انتشرت بين صفحات التواصل الاجتماعي وبالأخص بين صفحات وجروبات مستثمرين البورصة المصرية ، العديد من الدعوات لمقاطعة جلسات التداول ونشر العديد من مستثمري البورصة المصرية عبر صفحتهم على الفيس بوك بوستات تدعو لمقاطعة جلسات التداول وعدم البيع أو شراء للاسهم كما نشر بعضهم استغاثات عاجلة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تدعوه  للإصلاح منظومة البورصة المصرية .

وكان العديد من المستثمرين الافراد قد تعرضوا لخسائر كبيرة عقب الهبوط الذي شهدته أسعار أسهم مؤشر الشركات الصغيرة وهبوط المؤشر من مستوى أعلى من 3000 نقطة إلى مستوى قرب 2200 نقطة .

وأرجع العديد من المستثمرين أسباب تلك التراجعات ،إلي التصريحات المتضاربة لوزارة المالية فيما يتعلق بملف الضريبة إلى جانب التدخل المستمر من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية بإيقاف التعامل على الأسهم وإلغاء عمليات بعض الاسهم و إيقاف العديد من الاكواد المتلاعبة على حد وصف الهيئة .

وتشهد تعاملات البورصة المصرية خلال جلسة اليوم جفاف حاد في مستويات السيولة حتي منتصف جلسة اليوم لم تتجاوز عشرة ملايين دولار مما يؤكد حالة الفتور والنفور من السوق مع عدم اهتمام أي جهة بسماع صرخات المستثمرين والعاملين بالمجال علي مدار شهور ووسط غياب تام للدور المؤسسي.

والجدير بالذكر أنه قد تحسنت مستويات السيولة بداية العام  حتي تخطت 2.5 مليار جنيه .

وقال حافظ سليمان ، أقدم مستثمري البورصة المصرية ، أنه مع التصريحات المتضاربة لوزارة المالية فيما يتعلق بملف الضريبة ومع عشوائية اتخاذ إجراءات وآليات تدوال غير مناسبة لحجم السوق المصري من حيث ضعف قاعدة المستثمرين وهشاشة رسمتله وعدم قدرة علي التنافسية مع الأسواق المحيطة انخفضت كافة المؤشرات بشكل مؤسف يستدعي ضرورة التدخل العاجل من سيادة رئيس الجمهورية لتوجيه دفة بوابة استثمارات دولة كانت في يوم ما من انشط الاسواق علي مستوي العالم  واليوم هجرها الجميع  .