تراجعت مبيعات سيارات الركوب (الملاكي) بنسبة 3.9% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي، لتصل إلى نحو 19.7 ألف وحدة، مقارنة بـ 20.5 ألف وحدة خلال نوفمبر من عام 2020، و19.3 ألف وحدة في أكتوبر الماضي، وفقا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري (أميك).

نقص الرقائق يلقي بظلاله على السوق: يبدو أن انخفاض المبيعات في نوفمبر يؤكد أن النقص العالمي في أشباه الموصلات قد بدأ يؤثر بشكل كبير على سوق السيارات المصري. استقرت مبيعات سيارات الركوب على أساس سنوي في أكتوبر بعد شهور من النمو المستدام. وقد ينذر الانخفاض الأكثر أهمية في شهر نوفمبر بالأسوأ، إذ يخبرنا العديد من رواد الصناعة أنهم يتوقعون أن يجلب العام الجديد أزمة أكثر خطورة في المعروض، وزيادات محتملة في الأسعار، بالإضافة إلى تراجع الإنتاج المحلي.

مبيعات الأتوبيسات والشاحنات تخالف الاتجاه: جرى بيع أكثر من 3 آلاف أتوبيس خلال الشهر، بزيادة 45.4% على أساس سنوي، و24.6% عن الأرقام المسجلة في أكتوبر الماضي. وارتفعت مبيعات الشاحنات بنسبة 11.5% على أساس سنوي إلى 3.9 ألف شاحنة، على الرغم من انخفاضها بدرجة طفيفة عن أكتوبر. وساهم الأداء القوي لمبيعات الأتوبيسات والشاحنات في ارتفع إجمالي مبيعات السيارات بنسبة 2.1% على أساس سنوي في نوفمبر لتسجل 26.7 ألف وحدة.

وتجمع أميك بياناتها عن طريق وكلاء السيارات الأعضاء، الذين يشكلون غالبية (وليس جميع) العاملين في القطاع.