سي نيوز

الأخبار أينما كنت

حكاوي السوشيال

بعد سنوات داخل ساحات المحاكم.. انتهاء أزمـــ ــة حلا الترك مع والدتها بأمر ملكي

كشفت منى السابر والدة الفنانة البحرينية حلا الترك، تفاصيل جديدة عن قضـــيتها مع ابنتها والتي استمرت لسنوات طويلة في ساحات المحاكم.
والدة حلا الترك كشفت لمتابعيها عبر صفحتها الشخصية بموقع “إنستجرام”، عن حصولها على عفو ملكي من ملك البحرين، يسقــط حكم القضاء البحريني النهائي في القضية التي رفعتها ضـــدها ابنتها الفنانة البحرينية حلا الترك.

ونشرت السابر مقطع فيديو شكرت من خلاله الملك البحريني لإصداره مرسومَ عفوٍ ملكياً والإفراج عن نزلاء في مختلف القضـــايا بمناسبة عيد الأضحى.

وقالت والدة الترك: “الله يطوّل في عمره أصدر قرار ملكي بإعفائي.. الله يطول بعمره، فرحة ما بقدر أوصف لكم إياها، أنا حسيت اني بنت البلد وإنه هو الأب اللي فعلا يحس بأبناء شعبه، وإحساس ما بقدر أوصف لكم إياه”.

وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع كلامها، بينما وشـــن بعضهم هجــ ـوماً على حلا، معتبرين أن الملك أحنّ على والدتها منها، متسائلين عن سبب هذا الجفــ ــاء بين الأم وابنتها، متمنين أن تُحلّ هذه الأزمــــة وتعود العلاقة المتينة بينهما كما في السابق.

يُذكر أن المحكمة البحرينية كانت قد أصدرت العام الماضي، حكماً بسجن منى السابر سنة مع النفاذ في المبلغ محل النــ ــزاع، وأمهلتها شهرًا لجمع المبلغ اللازم وسداده لابنتها، قبل أن يُصار الى تمديد المهلة مجددًا، والمبلغ المالي قيمته 200 ألف ريال بحريني.

رفض حضانة منى السابر
رفضــت محكمـة التمييز في مملكة البحرين الطعــ ـن بحكم محكمة الاستئنـاف القاضي بمنح حضـانة أولاد الطليقين المنتج محمد الترك، ومنى السابر إلى الوالد.

منى السابر، علقـت على رفــ ــض طلبـها باستــرجاع الحضانة: “ما أقـول إلا حسـبي الله ونعم الوكيــــل في كل واحد له يـد في الموضـوع.. الدنيـا دواره والله مـارح ينســ ـــى عبده”.

وقال المنتج محمد الترك في تعليقه: “الحمدلله حمـدًا كثيرًا بعد أكثر من 6 سنـوات من النـــ ـــزاع على حساب مصلـحة الأولاد وتضييـ ـــع أكثر من 6 سنــــوات من حياتهم لأسباب المال والشهرة حكمت المحكمـة بالعدل أخيرا بعد طول انتظار وصبـر أولادي خط أحمــ ــر”.

وكانت محكمة بحرينية أصدرت قرارها باستبدال عقـــ ــوبة السجــ ـــن بحق منى السابر، بالعمل اليدوي، في قضيـة مقابل أموال حصلت عليها من ابنتها حين كانت تحت وصايتها.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *