سي نيوز

الأخبار أينما كنت

بنوك وبورصة

ماذا يعني هبوط العملة الأوروبية و ما مدي تأثيره علي الاسواق الناشئة؟ خبيرة أسواق تجيب ؟

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أنه لاول مرة منذ 20عام منذ صدور العملة الاوروبية الموحدة، يتساوي اليوروا بالدولار بل وكسر السعر لادني من دولار، موضحة أن السبب ليس القوة المفرطة للدولار بل بسبب ضعف العملة الاوروبية بسبب عمق الازمة الروسية الاوكرانية وتوقف خط توريد الغاز بين روسيا والاتحاد الاوروبي وتفاقم ازمة الطاقة وارتفاع اسعار الطاقة وعلي اثرها ارتفع التضخم لاعلي مستوياتة في 30سنة .

وأضافت أنه في المقابل أيضا بسبب ارتفاع التضخم في امريكا الي اعلي من 9% وبالتالي شرعت امريكا في رفع أسعار الفائدة مما جعل الاستثمار في سندات الخزانة الامريكية مدر اكبر من العائد مما جعلها اكثر جاذبية بالنسبة لاصحاب الاموال الساخنة .

و أوضحت ، أنه في المقابل لا تستطيع اوروبا رفع اسعار الفائدة بنفس وتيرة الولايات المتحدة الامريكية مما تسبب في ارتفاع او تساوي الدولار مقابل اليوروا

وهذا الانخفاض علي الرغم من تاثيرة السلبي علي العملة

الا ان انخفاض قيمة العملة يخلق ميزة تنافسية تصديرية وخاصة للشركات التي تعتمد علي الموارد الداخلية ففي التصدير وبسبب انخفاض تكلفة الانتاج تستطيع اختراق الاسواق و خاصة العربية والافريقية والتي تستورد معظم احتبجاتها من الدول الاوروبية .

ولفتت إلي أن ذلك يخلق ميزة للسياحة الاوروبين والذين سيغروا وجهتهم من السفر الي امريكا للسفر الي مصر

وتاثير هذا الاجراء علي افريقيا فيتمثل في الحصول علي مدخلات الانتاج باسعار اقل من ذي قبل ولكن لن يستمر الانخفاض الي مانهاية .

حيث يحاول الاتحاد الاوروبي وعلي راسة المانيا الخروج من هذا الماذق عن طريق التوجة للاستثمار واستيراد الطاقة من الدول العربية وتدخل مصر في العديد من صفقات تصدير الغاز والكهرباء بالتعاون مع السعودية والامارات

وتوقعت خبيرة أسواق المال، أنه بالنسبة المتداولين العالمين في العملات أن بسبب انخفاض سعر اليوروا مقابل الدولار لن يستمر الطلب وتكوين المراكز الشرائية

مما يساعد اليوروا علي استعادة عافيتة متاجريا

الي ان يتم حل ازمة الطاقة وخفض معدلات التضخم فتسترد عملة القارة العجوز رونقها وارتفاعتها مرة اخري

وخاصة اذا تم رفع العقوبات عن روسيا وحل الازمة الروسية الاوكرانية باسلوب دوبلوماسي دون تصعيد ودون تلويح بالسلطة من قبل حلف الناتو .

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *