سي نيوز

الأخبار أينما كنت

بنوك وبورصة

خبيرة أسواق مال تحلل أداء البورصات العربية خلال عام 2022

كان عام 2022 عامآ ملئ بالتباين و الغرائب بالنسبة للأسواق المال فالاسواق التي حققت افضل اداء مع نهاية العام ليست التي حققت في بداية العام .

ورأت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، إن الحرب الروسية الاوكرانية كان لها التأثير الأكبر علي اداء كافة الأسواق ثم جاء رفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الامريكي بالتاثير الثاني و تذبذب أسعار النفط بسبب الاصابات و الاغلاقات في الصين وكان هذا له التاثير الاقوي علي اداء أسواق الخليج ومع ذلك تباين اداء مؤشرات منطقة الخليج .

وأضافت خبيرة أسواق المال ، أنه فد استطاعت البورصة المصرية تعويض كل خسائرها السابقة محققة أفضل أداء لها في أسواق المنطقة العربية .

وأوضحت خبيرة أسواق المال، أن الاسواق الخليجية كانت قي سباق مع الزمن لزيادة عدد الشركات المطروحة وزيادة رأس مالها السوقي وتنويع الاختيارات للمتعاملين و خاصة الأجانب والذي تم السماح لها بالاستثمار والامتلاك بنسبة تصل الي 100%في العديد من ادوات الاستثمار ولكن تذبذب اسعار النفط بسبب الغلق المتوالي للاقتصاد الصيني والمتاثر دائما بمدي انتسار فيروس كورونا و المخاوف من تباطوء نمو الاقتصاد العالمي اثر بالسلب علي اداء الاسواق الخليجية .

 

وتابعت أن الوضع في مصر كان مختلف فتغير قيادات الاطراف ذات العلاقة الوثيقة بالبورصة ونظم التداول والاستثمار وتغير سعر الصرف للجنيه مقابل الدولار أدي الي اختلاف الاداء جملة وتفصيلا .

وفي النهاية أوضحت أن عام 2022 لم ينجي من الانخفاض فية الا اسواق بورصتي مصر والامارات العريية المتحدة

ففي السوق السعودي

أنهى مؤشر تاسي السعودي آخر جلسات الأسبوع والأخيرة في عام 2022 على تراجع طفيف مسجلاً بذلك أول خسائر سنوية له منذ 7 أعوام ليغلق عند مستويات 10478.4 نقطة وبلغت السيولة 3.6 مليار ريال وأحجام التداول 115 مليون سهم

أما بالنسبة لقطاعات السوق فقد شهدت تراجعات جماعية في 2022 تصدرها قطاع المواد الأساسية بنسبة 14% والبنوك بنسبة 6%

وعلي الرغم من الاطروحات المتوالية الا ان اخر 3 اطروحات لم يحالفهم التوفيق وتداولوا من اول يوم للتداول ادني مستوي الطرح وهي سابقة لم تحدث من قبل ويرجع هذا بسبب تدني السيولة وتراجع اداء المؤشرات والتي انحسرت الي مادون 4مليار ريال منذ شهر ابريل الماضي بالتزامن مع الازمة الروسية الاوكرانية واتجاة الفيدرالي الامريكي لرفع اسعار الفائدة

ففي الأسواق الإماراتية

أغلق مؤشر أبوظبي على تراجع يوم الجمعة اخر جلسات الاسبوع واخر جلسات شهر ديسمبر بضغط من تراجع أسعار النفط على الرغم من أنه سجل أفضل أداء بين مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام

وأنهى المؤشر العام على مكاسب فاقت 20% بعد أن وصل لأعلى مستوى على الإطلاق في أوائل نوفمبر

 

وأغلق مؤشر دبي الرئيسي على ارتفاع 0.2% إثر قفزة في سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي إمباور 2.2%.

وعلى مستوى العام ارتفع مؤشر سوق دبي بأكثر 4% خلال عام 2022

ففي بورصة قطر

فقد عمقت بورصة قطر خسائرها بجلسة الخميس اخر جلسات الاسبوع والشهر والعام

ليصل المؤشر العام مستوى الـ 10700 نقطة بضغط من معظم القطاعات خاسراً أكثر من 100 نقطة

وخلال العام 2022 خسر المؤشر 8% مسجلاً أكبر تراجع سنوي منذ عام 2017

بورصة الكويت

فقد أغلقت على تراجع جماعي بجلسة الخميس بقيم تداولات تجاوزت 43 مليون دينار

وبعد تسجيل مكاسب لشهرين متتاليين أنهى مؤشر الكويت الأول شهر ديسمبر على تراجع بنسبة 4.4%.

وعلى مستوى العام 2022 فقد ارتفع المؤشر بنحو 6%

واخيرا في بورصة مصر

فقد أنهت المؤشرات المصرية آخر جلسات الأسبوع والأخيرة في عام 2022 على ارتفاع جماعي وسجل الثلاثيني الرئيسي مكاسب سنوية للعام الثاني على التوالي مضيفاً أكثر من 2600 نقطة بارتفاع يقارب الـ 22%

أما على مستوى الجلسة نهاية الاسبوع فقد بلغت مكاسب الثلاثيني الرئيسي 0.14% ليغلق عند مستويات 14598.5 نقطة، وسط سيولة بلغت 1.4 مليار جنيه،وأحجام تداول بلغت 982.9 مليون سهم