سي نيوز

الأخبار أينما كنت

بنوك وبورصة

البنك الزراعي : مبادرة “باب رزق” ساعدت الآلاف بالريف على إيجاد مصدر دخل إضافي بالتزامن مع مد خدمات “حياة كريمة”

 مزارعون بالفيوم: “البنك الزراعي توسع في شراء محاصيلنا سنويًا بأسعار مجزية بما شجعنا على زراعة القمح والبنجر”
صاحب إحدى أكبر مزارع الإنتاج الحيواني بالفيوم: “بدأت في 2015 بـ 25 رأس ماشية بتمويل من البنك الزراعي.. والآن المشروع يضم 1000 رأس”

مدير أكبر مزارع الإنتاج الداجني لسلالة الدواجن الفيومي النادرة: “الحكومة دعمت توسع المشروع لرفع طاقته الإنتاجية بنحو ربع مليون طائر”

** مستشار محافظ الفيوم للثروة السمكية: “نفذنا أكبر عملية إنقاذ لبحيرة قارون من الصرف الصحي والطفيليات.. وعودة الصيادين والأسماك مرة أخرى للبحيرة”

قال محمد يوسف، رئيس مجموعة التجزئة المصرفية بالبنك الزراعي المصري، إن البنك أطلق مجموعة من المبادرات لمساعدة الأسر بالريف في تحقيق دخل إضافي، وذلك بالتزامن مع تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

وأضاف “يوسف”، خلال لقاء مع الإعلامي محمد شردي بحلقة برنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة الحياة، أن مبادرة “باب رزق” تعد من أبرز مبادرات البنك لتمويل المشروعات الصغيرة في الريف، مثل: مشروعات إنتاج السجاد اليدوي والتريكو وتربية الدواجن ورؤوس الماشية، مضيفًا أن البنك يقوم بعمل دراسات الجدوى للمتقدمين لتلك المشروعات مجانًا، ويوفر لهم قروض صغيرة ميسرة لشراء الآلات وتجهيز أماكن الإنتاج، وغيرها.


وأكد “يوسف”، أن تلك المشروعات ساعدت الآلاف من ربات البيوت بالريف والشباب المتعطلين عن العمل بالقرى وغيرهم على زيادة دخلهم وتدريبهم على مجالات عمل جديدة، مضيفًا أن هناك إقبالاً كبيرًا على تلك المبادرات في جميع المجالات، التي تنوعت وتطورت من تربية الدواجن وأعمال التريكو إلى أنشطة تعبئة الخضروات والفواكه، كما ساعد البنك الكثير من أصحاب تلك المشروعات في تأسيس مواقع إلكترونية لترويج منتجاتهم ضمن مبادرة “حياة كريمة”.
وتابع: “البنك الزراعي أسس أيضًا 11 مركزًا على مستوى الجمهورية ضمن مبادرة مراكز رواد النيل لريادة الأعمال بالتعاون مع البنك المركزي، لفتح الباب أمام جميع الشباب للاستفادة من مبادرات دعم ريادة الأعمال، وذلك بعد أن توسع البنك في أعماله ليشمل كافة الأنشطة التجارية بجانب المجالات الزراعية اعتمادًا على انتشار فروع البنك بجميع محافظات مصر بعدد 1122 فرعًا على مستوى الجمهورية، وهو ما يجعله الأقرب لشباب الريف

“.


وخلال الحلقة، أوضح كارم سعيد، صاحب إحدى أكبر مزارع الإنتاج الحيواني بالفيوم، تفاصيل مشروعه الذي تأسس في عام 2015 بتمويل من البنك الزراعي، مضيفًا أن مشروعه بدأ بـ 25 رأسًا من الماشية قبل 8 سنوات، ليضم المشروع الآن حوالي 1000 رأس ماشية تقوم على السلالة الألمانية من الأبقار عالية الإنتاجية من الألبان واللحوم. كما عرض عبد العال فواز، صاحب مشروع لإنتاج الخضروات من الصوب الزراعية، تجربته مع مبادرات البنك الزراعي، التي مكنته من تمويل الإنتاج بـ 4 صوب زراعية على مساحة 4 فدادين، وتطبيق أساليب الري الحديث والتقاوي الحديثة عالية الإنتاجية.
وفي السياق نفسه، أكد عدد من المزارعين بقرى “حياة كريمة” بالفيوم، خلال حلقة برنامج “الحياة اليوم”، على زيادة حجم زراعة محاصيل القمح والبنجر بقراهم مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك بعد توسع البنك الزراعي في شراء محاصيلهم سنويًا بأسعار مجزية، بما شجعهم على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، بعد إتاحة قروض ميسرة بالبنك الزراعي بفائدة 5 % ساعدتهم على تمويل شراء التقاوي الجديدة عالية الإنتاجية والأسمدة والآلات والمعدات الزراعية الحديثة اللازمة، وغيرها من مستلزمات النشاط الزراعي، مضيفًا أن شراء البنك الزراعي لمحاصيلهم ساعدهم على تجنب الآثار السلبية لتحكم الوسطاء والسماسرة في شراء محصولهم بأقل الأسعار، ومؤكدين على أن مبادرة “حياة كريمة” وفرت لهم وصلات المياه النقية والصرف الصحي والغاز الطبيعي وخدمات الإنترنت وغيرها.
وحول جهود دعم الإنتاج الداجني بالفيوم،

 

أشار الدكتور سامح سيد، مدير أكبر مزارع الإنتاج الداجني لسلالة الدواجن الفيومي النادرة، إلى المجهودات الحكومية الجارية للحفاظ على سلالة الدواجن الفيومي كأنقى السلالات المصنفة عالميًا، مشيرًا إلى أن محافظة الفيوم وهيئة تنمية الصعيد بصدد إطلاق أكبر توسعة للمشروع الذي يضم حاليًا 5 محطات تضم الواحدة منها 12 عنبرًا لتربية الدواجن على مساحة 10 فدادين، وذلك بهدف رفع الطاقة الإنتاجية للمشروع من 36 إلى 120 ألف طائر للمحطة الواحدة كل 3 أشهر، مضيفًا أن تلك التوسعات ستزيد من الإنتاج بمعدل ربع مليون طائر بعد افتتاح محطتين جديدتين خلال الشهرين المقبلين.

وفيما يخص دعم الإنتاج السمكي بالفيوم، أكدت الدكتورة نسرين عز الدين، مستشار محافظ الفيوم للثروة السمكية، أن المحافظة أجرت أكبر عملية إنقاذ لبحيرة قارون بعد سنوات من الإهمال، بما ساعد على توفير مصدر رزق جديد للصيادين، وإعادة تهيئة البيئة اللازمة لنمو الأسماك بمختلف أنواعها، مضيفة أن البحيرة عانت خلال السنوات الماضية من التلوث الناتج عن تصريف مياه الصرف الصحي الخاصة بـ 88 قرية من قرى الفيوم داخل مياه بحيرة قارون، مشيرة إلى أن بعض أنواع الطفيليات الضارة قد غزت البحيرة ابتداء من عام 2013، مما نتج عنه القضاء على الثروة السمكية بالبحيرة، بما استوجب التدخل ببرنامج متكامل نجح في القضاء على تلك الطفيليات وعودة الأسماك وأنشطة الصيد لطبيعتها حاليًا، مؤكدة على الدعم الذي يلقاه مشروع تطهير وإعادة تأهيل بحيرة قارون من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.