سي نيوز

الأخبار أينما كنت

بنوك وبورصة

سويفل تدرس عروضا للاستحواذ والشراكة…لتجنب الشطب من البورصة

في ظل خطر الشطب من بورصة ناسداك، سويفل تدرس عروضا استثمارية جديدة: تلقت شركة “سويفل” للنقل التشاركي الذكي عروضا للاستحواذ والشراكة من مستثمرين في الوقت الذي تحاول فيه الشركة تجنب شطبها من بورصة ناسداك،

وفقا لما قالته مصادر مطلعة. وتلقت سويفل العديد من التحذيرات بالشطب من ناسداك بسبب انهيار سعر سهمها وقالت في ديسمبر إنها تدرس مجموعة من الخيارات لدعمها.

 

التفاصيل قليلة: لم  سوى القليل من التفاصيل حول العروض المطروحة على الطاولة، والتي تتنوع بين مستثمرين يرغبون في شراء حصة حالية في الشركة أو الاكتتاب في أسهم جديدة من خلال زيادة رأس المال. ولم تتمكن إنتربرايز من التواصل مع أحد ممثلي الشركة للتعليق على ما ورد في التقرير.

 

قالت سويفل الشهر الماضي إنها “تلقت مؤشرات على الاهتمام” وإنها تقوم بتقييم خياراتها، لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل. كما شكلت الشركة في ديسمبر لجنة لاستكشاف مجموعة من الخيارات بما في ذلك بيع الشركة، أو الاندماج أو الضم مع أعمال أخرى، أو بيع كل أو جزء من أصول الشركة، أو الاستثمار الاستراتيجي، أو الحصول على ديون جديدة أو تمويل الأسهم أو غيرها من الصفقات المهمة.

 

تعد سويفل أحد ضحايا تباطؤ قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة: هبط سهم شركة سويفل بأكثر من 99% منذ الطرح العام الأولي في أبريل 2022، إذ تسبب تدهور الأوضاع المالية في تراجع شهية المستثمرين. وقد انخفض تقييم الشركة من 1.5 مليار دولار إلى أقل من 6 ملايين دولار، مما أدى إلى تحذيرات بالشطب من بورصة ناسداك ما لم ترفع الشركة القيمة السوقية لأسهمها. وفي الوقت نفسه، دفعت الخسائر المتزايدة الشركة إلى تسريح موظفيها بشكل واسع النطاق وتقليص نفقاتها التشغيلية، بالإضافة إلى التراجع عن صفقات الاستحواذ.

 

تحذير آخر: أصدرت بورصة ناسداك لسويفل تحذيرا جديدا بالشطب في نهاية شهر مارس، وأبلغتها أن أمامها حتى 25 سبتمبر لرفع قيمة أسهمها المدرجة لأكثر من 15 مليون دولار. وسيتعين على الشركة استيفاء هذا الحد لمدة 10 أيام عمل متتالية على الأقل لمواصلة الإدراج في البورصة الأمريكية. وأدى التقسيم العكسي لأسهم سويفل في وقت سابق من هذا العام إلى دعم أسهمها لفترة وجيزة واستيفائها لقاعدة أخرى لناسداك والتي تشترط أن يكون سعر السهم الواحد دولارا واحدا بحد أدنى.

 

يجري تخفيض التكاليف قدر الإمكان في الشركة بأكملها: دفعت الخسائر شركة سويفل إلى تسريح للموظفين على نطاق واسع، إلى جانب إلغاء المسارات غير المربحة، وتأجيل العديد من الاستحواذات.

 

كانت هناك مشكلة أخرى: تقدم اثنان من أعضاء مجلس إدارة سويفل والعضوان المستقلان في لجنة المراجعة – ستيف ألبريشت وجبنجا أويبود – باستقالتيهما الأسبوع الماضي، ليصبح لدى سويفل عضو واحد فقط في لجنة المراجعة الخاصة بها، فيما تحتاج إلى ثلاثة أعضاء لاستيفاء قواعد ناسداك، وفقا لإفصاح لجنة الأوراق المالية والبورصات.

 

كما استقال المدير المالي لسويفل يوسف سالم نهاية الشهر الماضي.