سي نيوز

الأخبار أينما كنت

بترول و طاقة

إنتاج حقل ظهر يتراجع خلال عام 2022

تراجع إنتاج حقل ظهر للغاز يضغط على الإنتاج المحلي انخفض إنتاج الغاز من حقل ظهر العملاق بنسبة 11% على أساس سنوي إلى 2.5 مليار قدم مكعبة في اليوم في عام 2022، حسبما ذكر موقع ميدل إيست إيكونوميك سيرفاي. انخفض الإنتاج المتناقص من الحقل الرئيسي لشركة إيني الإيطالية بنسبة 6% تحت سقف الإنتاج المحدد في الحقل في عام 2021 و23% أقل من إجمالي الطاقة الإنتاجية للحقل، ويأتي ذلك على خلفية صعوبات اختراق المياه.

 

أدى التراجع إلى خسائر في إجمالي إنتاج مصر من الغاز، الذي انخفض إلى أدنى مستوى له في 28 شهرا عند 6.1 مليار قدم مكعبة يوميا في فبراير، بتراجع 7% على أساس سنوي، وفقا للأرقام التي نشرتها ميدل إيست إيكونوميك سيرفاي في وقت سابق من هذا الشهر. يمثل حقل ظهر، أكبر حقل للغاز في البحر الأبيض المتوسط، نحو 38% من إنتاج الغاز في البلاد. سمح اكتشاف الحقل في عام 2018 بتوقف مصر عن استيراد الغاز ثم تحولت إلى مصدر صافي للغاز الطبيعي.

 

لكن صادرات الغاز الطبيعي المسال ظلت مستقرة بفضل واردات الغاز الإسرائيلي: على الرغم من تراجع إنتاج حقل ظهر، ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال المصرية بنسبة 6% على أساس سنوي لتصل إلى 1.9 مليون طن في الربع الأول من عام 2023، بدعم من الواردات من إسرائيل، وفقا لبيانات كيبلر التي نقلتها ميدل إيست إيكونوميك سيرفاي. وزادت شحنات الغاز الإسرائيلي إلى مصر نحو 49% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 606 ملايين قدم مكعبة في اليوم في عام 2022.

 

وقعت مصر وإسرائيل اتفاقية تاريخية لتصدير الغاز في يونيو الماضي لتكثيف الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي حيث تتطلع القارة إلى التخلص التدريجي من الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي. ويسمح الاتفاق لتل أبيب بإرسال المزيد من الغاز إلى منشآت الغاز الطبيعي المسال المصرية لتصديره إلى أوروبا.

 

الغاز مصدر رئيسي للعملة الصعبة لمصر: سعت الحكومة إلى تعظيم عائدات الغاز للتخفيف من أزمة العملات الأجنبية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، وبدأت العام الماضي في ترشيد الاستهلاك المحلي من أجل زيادة الصادرات.

 

إيني شريك رئيسي لمصر وتنتج 60% من الغاز وتمتلك 50% من مصنع إسالة الغاز الطبيعي بدمياط، أحد محطتي التصدير في البلاد. تعد مصر سوقا رئيسية لشركة إيني، إذ تساهم بثلث إجمالي إنتاجها من الغاز خلال الربع.