رئيس الشركة العامة للبترول: نجحنا في تحقيق طفرة إنتاجية باستخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستكشاف والإنتاج
رئيس الشركة العامة للبترول: نجحنا في تحقيق طفرة إنتاجية باستخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستكشاف والإنتاج
أكد المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، أن الشركة نجحت خلال العام المالي 2024/2025 في تحقيق طفرة إنتاجية بفضل تطبيق التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في عمليات الاستكشاف والإنتاج.
وأوضح أن الشركة تمكنت لأول مرة من إعادة الاستكشاف داخل الحقول القديمة بطرق غير تقليدية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما أسفر عن تحقيق كشفين هامين في الصحراء الغربية (GPS وGPR) بإجمالي إنتاج بلغ 2700 برميل يومياً، وإضافة مخزون يقدر بـ 62.4 مليون برميل زيت مكافئ في منطقة توقف الإنتاج بها لسنوات طويلة.
وأضاف عبد المجيد أن الشركة نجحت في تطبيق تقنية التثقيب الحديثة، التي ضاعفت إنتاجية الآبار إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالطرق التقليدية، مشيراً إلى أن متوسط إنتاج الشركة اليومي بلغ 85 ألف برميل زيت مكافئ، مع إضافة احتياطي مؤكد قابل للاسترجاع يقدر بـ 18 مليون برميل، وحفر 113 بئراً جديداً. كما انتهت الشركة من تنفيذ مشروعات ربط الحقول بالشبكة القومية للكهرباء بطاقة تجاوزت 7.5 ميجاوات، اعتماداً على مشروعات طاقة الرياح القومية في الزعفرانة ورأس غارب.
جاء ذلك خلال انعقاد الجمعية العامة للشركة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، برئاسة المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وبمشاركة الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وقيادات قطاع البترول.
وخلال الاجتماع، أكد وزير البترول أن الشركة العامة للبترول تمثل نموذجاً وطنياً ناجحاً في دعم الاقتصاد القومي وزيادة الإنتاج، مشدداً على أهمية تعميم هذه التجارب الناجحة على باقي شركات القطاع، والتوسع في عمليات الاستكشاف وضخ المزيد من الاستثمارات، فضلاً عن تعزيز مشروعات ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة لتقليل الانبعاثات وخفض فاتورة الاستيراد.
من جانبه، أشاد وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت بتوجه قطاع البترول نحو توليد الطاقة من المصادر المتجددة في المواقع الإنتاجية، واعتبره خياراً اقتصادياً وبيئياً كفء يحقق الاستدامة ويوفر من استهلاك الوقود التقليدي.