تمويل وحدات عزل حرجة للأطفال.. مبادرة من “النيل للطيران” لصالح المستشفيات الجامعية
في إطار التزامها المتواصل بالمسؤولية المجتمعية، وقّعت شركة النيل للطيران بروتوكول تعاون مع مستشفيات جامعة عين شمس، يهدف إلى دعم منظومة الرعاية الصحية، خاصة للأطفال من مرضى زراعة النخاع.
ويأتي هذا التعاون بتوجيه من الدكتور ناصر الطيار، رئيس مجلس إدارة شركة النيل للطيران، الذي يحرص على تعزيز التعاون بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في شتى المجالات، وفي مقدمتها القطاع الصحي، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
ويتضمن البروتوكول قيام “النيل للطيران” بتمويل تجهيز وحدتين كاملتين لعزل الأطفال من مرضى زراعة النخاع (كبسولات عزل متطورة)، على أن يتم الانتهاء من التنفيذ واستقبال الحالات خلال ستة أشهر من تاريخ التوقيع.
.
وخلال كلمة ألقاها الكابتن ياسر سعد، نائب الرئيس التنفيذي لشركة النيل للطيران
قال
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة الحضور الكرام،
معالي الأستاذ الدكتور
محمد ضياء الدين زين العابدين،
رئيس جامعة عين شمس،
الأستاذ الدكتور
علي الأنور،
عميد كلية الطب
رئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية
الأستاذ الدكتور
طارق يوسف،
المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس،
السادة أعضاء هيئة التدريس والأطقم الطبية،
السادة الإعلاميون والصحفيون، شركاء النجاح
زملائي الأعزاء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يُشرفني أن أقف اليوم ممثلًا عن شركة النيل للطيران، لأُعبر عن بالغ تقديري واعتزازي بهذا التعاون المثمر مع واحدة من أعرق المؤسسات الطبية والتعليمية في مصر والوطن العربي وهى مستشفيات جامعة عين شمس، هذا الصرح الذي يُجسّد الأمل والحياة لكثير من الأطفال وأسرهم.
في البداية
أود أن أقدم لكم نبذة عن شركة النيل للطيران:
النيل للطيران هي شركة مساهمة مصرية
تأسست وبدأت أولى رحلاتها التشغيلية في عام 2011 يرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال السعودي الدكتور ناصر بن عقيل الطيار،
الذي يُعد من أبرز المستثمرين في قطاع الطيران والسياحة في المنطقة.
يعمل بالشركة نحو 1000 موظف من مختلف التخصصات، وتضم أسطولًا من طائرات ايرباص، تخدم من خلالها عددًا من المدن في أوروبا والشرق الأوسط.
تسعى النيل للطيران باستمرار إلى تطوير خدماتها وتوسيع شبكة خطوطها لتلبية احتياجات المسافرين من وإلى مصر.
في النيل للطيران، اعتدنا أن نُحلّق بأحلام الملايين، وأن نربط بين المدن… لكننا اليوم نحلق لأجل هدفٍ أسمى: وهو
أن نكون جسرًا للحياة، وسندًا إنسانيًا لمن يحتاج.
اليوم ليس مجرد توقيع بروتوكول تعاون، بل هو تأكيد على إيماننا العميق في “النيل للطيران” بأن دورنا لا يقتصر على الربط بين المدن ، بل يمتد ليشمل الربط بين قلوب البشر، ومدّ جسور الدعم والرحمة، خاصة لأولئك الذين يستحقون منا كل رعاية وهم أطفالنا من مرضى زراعة النخاع.
في إطار توجيهات الإدارة العليا لشركتنا، وعلى رأسها سعادة الدكتور
ناصر الطيار،
رئيس مجلس الإدارة، الذي يضع دائمًا المسؤولية المجتمعية في قلب استراتيجيتنا، قمنا باتخاذ خطوة ملموسة تمثلت في تمويل تجهيز وحدتين متكاملتين لعزل الحالات الحرجة من الأطفال داخل المستشفى، لضمان أعلى معايير الأمان الصحي والعناية الطبية.
إن هذا التعاون ليس مجرّد اتفاق، بل هو تجسيد حقيقي لقيم “النيل للطيران” التي تقوم على الإنسانية،
الريادة،
والالتزام المجتمعي.
كما نُعلن ضمن هذا التعاون عن عدد من المبادرات المجتمعية والإنسانية التي تعكس مسؤوليتنا، وتشمل:
اولا
تخفيضات على تذاكر السفر للحالات الحرجة والأطقم الطبية
ثانيا
تخصيص مساحات دعائية مجانية للمستشفيات على منصات النيل للطيران ومجلتها
ثالثا
فتح باب التبرع الشهري لموظفينا لصالح دعم المستشفى
رابعا
تنظيم ندوات توعوية لصحة الموظفين بالتعاون مع المستشفى
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية “النيل للطيران” للتحليق خارج حدود النقل الجوي، لنكون علامة حاضرة في حياة المصريين في الجو وعلى الأرض.
واخيراً وليس اخراً
أتوجه بالشكر لكل من عمل بإخلاص على إخراج هذا التعاون للنور من الجانبين، وأخص بالذكر فرق التخطيط والتنفيذ من “النيل للطيران” ومستشفيات جامعة عين شمس، الذين جمعهم هدف واحد هو الخير العام.
وفقنا الله جميعًا لما فيه صلاح هذا الوطن، وكتب الشفاء والعافية لأبنائنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
