تميز الفنان المصري عبدالعليم خطاب بملامحه الحادة، ونبرة صوته الرخيمة، وهو ما جعل المخرجون يسندون إليه أدوار الشر، التي أجادها ببراعة كبيرة.

عبدالعليم خطاب اسمه الكامل عبد العليم محمد أحمد شرف الدين خطاب، ولد يوم 13 مايو عام 1913، بعد حصوله على شهادة الكفاءة، رحل إلى روسيا رغبة منه في استكمال دراسته، وهناك تعلم فنون المونتاج والإخراج، وحصل على دبلوم فيهما.

بعد عودته إلى مصر التحق بمعهد التمثيل وتخرج فيه، ثم أرسلته الحكومة عام 1937، لدراسة الإخراج في لندن.

شارك عبدالعليم في العديد من الأعمال السينمائية في فترة الأربعينات سواء كممثل أو كمخرج، ولكنه حقق شهرته الكبيرة مع الفنانة فاتن حمامة في فيلم “دعاء الكروان”، حيث لعب دور خالها الذي قتل شقيقتها ليتخلص من عارها.

كما أن الجمهور يتذكر دوره في فيلم “الهاربة” بطولة الفنانة شادية، حيث جسد دور ابن عمها الذي يطاردها بعدما رفضت الزواج منه.

عبدالعليم خطاب شارك في عدد كبير من الأعمال كممثل: “دعاء الكروان، لسنا ملائكة، البوسطجي، حكاية من بلدنا، أغلى من حياتي، الحرام، تحت سماء المدينة، عنتر بن شداد، النداهة، حسن ونعيمة، الفتوة، أريد حًلا، ريا وسكينة، المتهم، قطار الليل،  أمير الدهاء، جفت الأمطار، أجازة نص السنة، الشيماء، المخربون، سلطانة الطرب”، كما أخرج عدد من الأعمال، منها: “العلمين، جزيرة الأحلام، نجف، سلوى”.

توفي الفنان عبد العليم خطاب يوم 28 مايو عام 1978 عن عمر يناهز 65 عامًا .