سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار

“نجله فنان مشهور”.. سمير وحيد فنان ذو ملامح مألوفة بدأ مشواره بالتصوير وإخراج المسرحيات

من الوجوه المعروفة على شاشتي التليفزيون والسينما، اشتهر بتجسيد مختلف الأدوار، ولكن تظل أدوار الشـ ـر التي لعبها في كثير من الأوقات وبرع بها، للدرجة التي تجعلك تشعر أن مايقوم به هو شخصيته الحقيقية، وليست مجرد تمثيلا، جعلها علامة فارقة في سجل الفنان الراحل سمير وحيد الفني.

الفنان الراحل سمير وحيد، ولد في 16 فبراير عام 1946، ورحل في 25 أبريل عام 1997، وبدأ شغفه بالتمثيل مبكرًا والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج في عام 1971.

بدأ حياته الفنية من خلال عدة سهرات التليفزيونية في أواخر الستينيات، حتى شارك في فيلم “مجـ ـرم تحت الاختبار” عام 1969، قبل أن يغيب لسنوات، ثم يعود بمسلسل “شجرة اللبلاب” عام 1976، مع الفنان محمود عبد العزيز.

توالت أعمال التي قدمها وحيد بعد ذلك في التليفزيون والسينما ومن أشهرها مسلسلات “ليلة القـ ـبض على فاطمة” و”اللقاء التاني” و”رأفت الهجان” و”ضمير أبلة حكمت” و”أرابيسك”، وأفلام “العميل رقم 13″ و”الصر خة” و”الهروب” و”سواق الأتوبيس” و”الذل” وآخر أعماله كانت مسلسلي “الحفار” و”بريق في السحاب”.

قدم البطولة في مسلسل “صر خة بريء” عام 1987، أمام الفنانة إلهام شاهين والفنان محمد رضا، ومن إخراج نور الدمرداش، واشتغل مصورًا مع مدير التصوير الكبير محمود عبد السميع، في فيلم الثعابين لعادل أدهم من إخراج نادر جلال عام 1985.

وأخرج بعض المسرحيات في بداية حياته الفنية منها “كلام فارغ، عالم علي بابا، تحت الشجرة”.

ويعد فيلما “البرئ” للفنان أحمد زكي، و”سواق الأتوبيس” للفنان نور الشريف، والفيلمان من إخراج عاطف الطيب، اللذان شارك بهما الفنان سمير وحيد، ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري.

رحل الفنان سمير وحيد عن دنيانا، يوم 25 أبريل عام 1997، ويعمل نجله في مجال الفن، وهو الفنان رامي وحيد، الذي أثبت نجاحًا في الأعمال التي شارك بها منها “راس الغول”، “سلسال الدم”، “الطوفان”، “عمر وسلمي”.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *