سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار

ثريا سالم.. رقصت تحت التهديد واحتمت من الجمهور بأفراد الشرطة وتنكرت في زيّ صعيدية للحفاظ على حياتها

شاركت الراقصة ثريا سالم، في إحدى الحفلات التي أقيمت في دار سينما بإحدى قرى الصعيد، وتكونت الفرقة من عدد من المطربين والمطربات والراقصات.

وقالت في مقال قديم لها بمجلة “الكواكب”، إن دار العرض كانت صغيرة جدًا وكانت لا تكفٍ عدد الجمهور الذي تجمهر أمام الدار وتعالت الأصوات ولم يستطع المتعهد فعل شيء، وفكرت الفرقة بالاستعانة بالشرطة لتنظيم الناس ولكنهم عدلوا عن هذه الفكرة.

وأضافت: “أحسسنا أننا نعمل تحت التهد يد وذلك بسبب المشـ ـادات وارتفاع الأصوات فهم يحييون هذا المطرب ويطلبون الأخر، أما هي فقررت أن ترقص فقط، لأن الناس تحب الرقص، وبالفعل حازت فقرتها على إعجابهم وبدات الطواقي تترامى عليها وقد استهواها رجل من الحضور فغمزت له بعينها وهي عادة من مستلزمات الرقص الشرقي يشعر بعدها الشخص أن الراقصة ترقص له وحده”.

وتابعت: “بعدها بدات الأصوات تتعالى وتملكها الخـ ـو ف فـ ـهر عت من على المسرح واحتمت بغرفتها وأغلقتها بالمفتاح ونظرت من ثقب الباب لتجد الأجسام تتشابك وتتلاطم فقررت القـ ـفز من شباك الغرفة وعندها وجدت أطفال السينما ينتظرونها ونقلوها إلى فندق متواضع قريب من دور العرض واستعانت الفرقة بالشرطة لحمايتهم”.

وبالفعل قدمت الشرطة وجمعت الأسلـ ـحة من أيدي الناس، إلا أن صاحب الغمزة ورجاله يصرون على أن تكون ضيفة في منزله هذه الليلة ولذا طلب منهم الاستيـ ـلاء على الفندق وإخراجها منه، ولهذا احتمت عند سيدة وارتدت ملابسها ونامت على فراشها الذي وصفته بالجامد والذي تسبب في تعب أضلاعها ورأت خلال نومها كا بوسًا كونها ضيفة لصاحب هذه الغمزة، وفي الصباح الباكر قادتها الشرطة هي وباقي الفرقة إلى محطة القطار وسافرت الفرقة تحت الحماية وقررت بعدها ألا تغمز لشخص خلال حفلاتها أبدًا.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *