سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار

تنتشر هذه الموضة بين الفنانين ومن أبرزهم دياب والفيشاوي.. تعرف على الرأي الفقهي في رسم الوشم على الجسد

بعد رحيل اليوتيوبر مصطفى حفناوي، إثر اصا بته بجلـ ـطة في المخ، أثار الوشم الموجود على يده الكثير من التساؤلات، ليخرج البعض ليؤكد حرمانته.

وفي هذا الصدد، كشفت اليوتيوبر رانيا يحيي، صديقة «حفناوي»، عن محاولتها هي وأصدقائه وشقيقه لإزالة الوشم الموجود على يده، لكنهم استشاروا أحد الشيوخ الذي أخبرهم أن الفقيد «أخذ ذنب الوشم ولا داعي لتـ ـشـ ـو يه جسده».

وانتشرت موضة الوشم بين الفنانين والفنانات المصريين والعرب، بعد أن كانت حكرًا على فناني الغرب، وأصبحوا يتنا فسو ن على اختيار أشكال وألوان وأحجام مختلفة من الوشم، ورسمها على أماكن متعددة من أجسادهم، ما بين القدم والكتف والذراع والعنق.

ومن أبرز الفنانين الذين خاضوا تجربة الوشم على مناطق مختلفة في جسدهم هيفاء وهبي، فقد رسمت وشم العين الشهير على كتفها عندما كانت في روما، بعدها اختارت أن ترسم وردة على أسفل قدمها في لاس فيجاس، فهي تحرص على التبا هي بوشومها هذه في كل أزيائها.

كذلك حرصت الفنانة منة شلبي على رسم 3 أوشام بجسدها، الأول للفظ الجلالة «الله» على ساعدها الأيسر، وهو«الأقرب إلى جهة القلب» كما تقول عليه، والثاني هو حبتان من الكرز على كتفها الأيمن، أما الثالث فهو كلمات صغيرة غير واضحة على يدها اليمنى، ويقال أنه اسم حبيبها أو والدها.

وكما اختارت الفنانة اللبنانية نيكول سابا وشم النسر على ذراها، والممثلة ناهد السباعي رسمت «أمي جنتي» على خصرها.

ويعتبر الفنان أحمد الفيشاوي من الفنانين المحبين للوشوم، فيبدو أن حياته، المليئة بالأحداث الشيقة، كانت الإلهام وراء عشرات الوشوم التي اختارها، فمعظمها غير مفهوم باستثناء كلمة «أمي»، التي وشمها بالخط العريض على ذراعه.

كذلك «الهضبة» عمرو دياب الذى اختار أن يرسم وشمًا جديدًا تحت رقبته، والفنانة دينا الشربيني التي اختارت أن ترسم تاتو بأرقام رومانية لم يتمكن كثيرون من تفسيرها.

وظهر مؤخرًا مؤدي المهرجانات حمو بيكا في صورة بجوار حمام السباحة، و بيده اليمنى رسمة تشبه وشم نجم المصارعة والممثل العالمي «ذا روك».

وقد يكون لرسم الوشم أو التاتو عوامل أفضت إلى ظهورها بأجسام الأشخاص، فيؤكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الشخصيات الهيسـ ـتير ية تلجأ إلى رسم الوشم على أجسادها، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك إنسانًا سويًا يلجأ إلى رسمها.

يوضح «فرويز»، أن البعض يلجأ لرسم الوشم من أجل الاستعراض الجسدي، وكشف أجزاء معينة من الجسم لا تكون مكشوفة عادة، أو لترسيخ ذكرى معينة في حياته، سواء كانت حب أو إشارة لحدث سيء.

من جانبها، قالت الدكتورة آمنة نصير، عميد كلية الدراسات الإسلامية سابقًا بجامعة الأزهر، إن الوشم حرام نظرًا لأنه يغير في جلد الإنسان الذى خلقه الله في أحسن صورة، مشيرةً إلى أنه مع مرور الوقت أصبح هناك تفنن في الوشوم بطرق تشـ ـوه الجسد.

كما نوهت «نصير»، إلى أن الأمر لم يقتصر على حرمنيته فقط، بل ثبت علميًا بالأخـ ـطا ر الجسيمة التى يسببها الوشم، لأن المواد المستخدمة فى رسمه هى مواد كيميا ئية سا مة وتسـ ـبب الكثير من الأمـ ـر اض في الجسم.

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *