سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار

أشرف عبدالباقي يستضيف في منزله أحد ممثلي مسرح مصر وهو “طفل” مع علاء ولي الدين.. شاهد من هو

كشف الفنان مصطفى بسيط، أحد نجوم فرقة مسرح مصر، عن صورة قديمة له خلال فترة الطفولة، جمعته بنجم الكوميديا الراحل علاء ولى الدين، والمخرج الكبير شريف عرفة، وشقيقه أحمد بسيط، خلال تواجدهم فى منزل الفنان أشرف عبد الباقي، لكنه لم يكشف عن وقت التقاط الصورة تحديدا أو مناسبتها.

ونشر بسيط الصورة عبر حسابه على إنستجرام وصحبها بتعليق: “صورة للتاريخ مع حبيبنا الفنان الجميل قوى قوى عم علاء ولى الدين والمخرج العظيم الفنان الأستاذ شريف عرفة، الصورة دى فى بيت أستاذ أشرف عبد الباقي.. بحب الصورة دى جدا”.

 

وكان الفنان أشرف عبدالباقي تحدث عن رحيل الفنان علاء ولي الدين، الذي كان من أقرب الأصدقاء إليه بالوسط الفني، لافتًا إلى أنه ظل يعـ ـا ني نفسيًا إثـ ـر صـ ـد مة رحيل صديقه سنوات، موضحًا أن وفـ ـا ته كان أمر مفـاجـ ـئ وبمثابة صا عقة فتـ ـو في أول يوم عيد الأضحى وكان ينتظر معايدته المعتادة واحتفالهما بالعيد، لكن حدث ما لم يتوقعه وتلقى اتصال من شقيقة يشير إلى تد هور حالته الصحية، وأوضح أنه حتى رحيل الفنان ظل بصحبته في المستشفى.

وقال «عبدالباقي» في برنامج «صاحبة السعادة»، والذي يذاع عبر قناة «dmc»: «الحادث كان أول يوم عيد الأضحى أنا بدبح وهو بيـ ـدبح، بمسك الموبايل عشان اسمع (كل سنة وأنت طيب) لقيت معتز أخوه بيكلمني بيقول لي ألحق علاء، كنت في المعادي وقتها روحت على مصر الجديدة، وحضرت الحالة كلها روحت له البيت وكنت معاه من نقله من البيت إلى المستشفى، وكان عليا مسؤولية أبلغ مصر كلها بعد رحليه».

وتابع: «علاء كان بيلمنا كلنا يمكن لأنه كان الأعزب الوحيد بينا فكان بيجمعنا، دايمًا يتصل بيا عشان نتجمع فألاقي معاه محمد هنيدي أو أحمد السقا وصلاح عبدالله وأحمد أدم.. لازم يوميًا كنا نتكلم»، واستكمل: «في 2003 والدي أتوفى وبعد شهر تـ ـو في مجدي كامل كان شاعر وأقرب صديق ليا وبعد شهرين تـ ـو في علاء، كانوا وراء بعض، وبعدها رميـ ـت نفسي في الشغل وعملت فيلم (حب البنات) وجالي مسلسل بكل المقاييس هيفـ ـشـ ـل لأنه مكانش لسه في بطلة، وهو (حكايات زوج معاصر)، ونجحوا العملين، لذلك دي بتكون نصيحتي لأي حد بيمر بنفس التجربة أرمي نفسك في الشغل».

 

يذكر أن الفنان والراحل علاء ولي الدين، كانا صديقين بعد تعاونهما الفني في فيلم «أيس كريم في جليم»، والذي أطـ ـلق عام 1992، وتتابع ظهورهما معًا وحلا في فيلم «الإرهاب والكباب»، في العام ذاته، وتشاركا في فوازير «أبيض واسود»، طوال عامين، والتي عرضت بالعام الأول في 1997، ثم من بعدها تعاونا في مسرحية «لما بابا ينام»، عام 2002 أي قبل عام من رحيل الفنان، إذ رحل في 11 فبراير عام 2003، عن عمر ناهز 39 عامًا، جراء مضاعفات مـ ـر ض السكري.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *