لم تمر أخبار الفنانة جيهان فاضل مرور الكرام، بعدما انتشرت عدّة أقاويل تفيد عملها داخل سوبر ماركت صغير في إحدى الولايات بكندا، تبيع جبنة وزيتون، كي تصرف على أولادها الثلاثة أدهم وزياد وعالية.
وقد تم التواصل مع الفنانة جيهان فاضل، عبر خاصية الواتس اب، إلا أنها فضلت التجـ ـاهل لكل تلك الأمور، ومتابعة أخبارها د ون الرد، خاصة أنها كانت ترتدي كمامة ونظارة حتى لا يعرفها أحد في كندا خلال عملها بالسوبر ماركت.
قد سبق وعملت جيهان فاضل في مطعم أكلات مصرية، لبيع فول وطعمية، وكل هذا من أجل أبنائها، حسبما أكد الكاتب أيمن نور الدين، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
معـ ـاناة جيهان فاضل بعد وفاة زوجها
لم تكن حياة جيهان فاضل ممُهدة، إلا أنها عا نت في حياتها المهنية بعد وفاة زوجها مصمم الأزياء عمرو حمدي، الذي رحل عام 2012 بأزمة قلبـ ـية لها، ومن بعدها بدأت تقل شهـ ـرتها في الحياة، وابتعدت عن تقديمها أعمال فنية، وفضلت أن تعيش مع أولادها فقط، ويُعد فيلم «سهر الليالي» من أبرز أفلامها، وشاركها البطولة كلّ من أحمد حلمي، ومنى زكي، وشريف منير، وفتحي عبدالوهاب، وحنان ترك، وعلا غانم، وهو من تأليف تامر حبيب، وإخراج هاني خليفة.
هذه المعلومات الذي ذكرها نور الدين لم يتم نفـ ـيها أو تأكيدها من مصادر رسمية حتى الآن، حيث ردت نقابة المهن التمثيلية على اختـ ـفاء جيهان فاضل والتي نفـ ـت معرفتها بأي أخبار تفيد سفر أو اعتـ ـزال الفنانة جيهان فاضل، خلال الفترة السابقة، خاصة أنها قدمت مشوارا فنيًا كبيرًا.
ومن جهته، أعرب الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن استيـ ـائه الشـ ـديد، لما يتم نشره ويفيد بالتضـ ـييق على جيهان فاضل، وخروجها للعيش في كندا، والعمل بأحد المحال كبائعة.
وقال أشرف زكي، إن مصر لم تضـ ـيِّق على أبنائها، وتسـ ـمح بالعمل للجميع، وأن مصر ترحب بها وبأبنائها في أي وقت وفي أي لحظة، مشيرا إلى أن جيهان كانت تعمل من وقت قريب، ولم يتم مضـ ـايقـ ـتها، وكان آخـ ـر أعمالها مسلسل «تحت السيـ ـطرة» عام 2015 أي قبل 6 سنوات من الآن.
جيهان فاضل هي فنانة أرستقراطية، تخرجت من جامعة أمريكية، واكتشفها المخرج خيري بشارة خلال عروض المسرح بالجامعة، وبدأت من هنا تشتهر فنيا، وقدمت فيلم «آيس كريم في جليم» مع عمرو دياب، وقدمت خلال مشوارها الفني عددا كبيرا من الأعمال الفنية الهامة، منها: «سهر الليالي، أرابيسك، حياة الجوهري، امرأة هزت عرش مصر».
