سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار فن

تعرف على عنتيل الفــن “عم صميدة الطبال”.. تزوج 200 مرة وأقصر زيجاته كانت لـ”يوم واحد فقط” وأبرزهم نجوى فؤاد

في الغالب يبحث الجمهور وعشاق الفن عن حكايات النجوم والفنانين وقصصهم قبل الشهـ ـرة و لكن في هذا المقال نرصد لكم بعض أسرار “عم صميدة” الذي تزوج أكثر من 200 سيدة في أوضة تحت “بير سلم” حسبما حكي هو بنفسه، ومن بينهم فنانات شهيرات.

اسمه الحقيقي مصطفي عيد الشهير بصميدة من مواليد 5 يوليو 1932 كان موظف بمحافظة القاهرة وحاليا بالمعاش وصاحب فرقة صميدة، وكان يسكن فـي حجـرة بشارع نجيب الريحاني يروي قصته قائلاً: بعدما تبرأت عائلتي مني وبعدوني عنهم وكان لي مكتب للفرقة بشارع عماد الدين وهذا المكتب كان في مطبخ نقابة العوالم، فأنا كنت طبالا بجانب وظيفتي وامتلكت من خلال المكتب فرقة كنا نذهب إلى الأفراح والحفلات الفنية وحاليا أسكن داخل شقة متواضعة للغاية في شارع الجامع بحدائق القبة ووصل سني الآن 75 عاما خلال عمري تزوجت 204 امرأة وأبحث عن الزوجة رقم 205 لأنني لا أستطيع العيش بدون زواج.

“صميدة” كشف عن سر زواجه المتعدد قائلا: السر لأنني كان لي أخت كانت تعمل مدرسة كنت أحبها أكثر من باقي أخواتي وفي يوم ذهبت إلى المنزل الذي كان يجمعني أنا وعائلتي فصعـ ـقني خبر حـ ـرقـ ـها وما تت متأ ثرة بهذه الحـ ـروق من وقتها ربطتني بالنساء عاطفة وحب وقررت أن أساعد أي فتاة تقع في مأزق.

تزوج للمرة الاولى عام 1947 قائلاً: تعرفت على فتاة مطلقة عن طريق أحد أصدقائي وكان أهلها رافضين مسألة الزواج من أساسه ولكننا تزوجنا وعندما عرف شقيقها مكان الحجرة التي كنت أسكن فيها جاء إلينا وضغط عليّ وعلى شقيقته لأطلقها فرفضت لكنني فوجئت بأنها تطلب مني الطلاق فطلقتها بعدما مكثت معها عاما.

وعن قصة زواجه من الراقصة الشهيرة نجوى فؤاد قال اسمها الحقيقي (سنية) وعندما شاهدتها كانت فقيرة لدرجة العطف وكانت ترتدي ملابس متواضعة جدا ووجدت معها شابا وامرأة فعرفت منها أنهما أمها والشاب ابن عمها ويدعي أبو الحسن فطلبت مني عملا لأنها لا تمتلك حتى ثمن الطعام فقلت لها تتزوجيني عرفي فوافقت فورا فسكنوا معي جميعا في حجرة تحت بئر السلم وبعد حوالي خمسة أيام اختفى أبو الحسن وظللت أنا وهي وأمها داخل الغرفة.

ورغم زيجات عم صميدة الكثيرة إلا أنه لم يجمع بين زوجتين في وقت واحد، وتزوج من المطربة الشعبية فاطمة عيد، قائلا: أنجبت منها ابنتي هالة وهي عمرها الآن 30 عاما ومقيمة حاليا في السعودية.

كما كشف عن أطول وأقصر زيجة موضحا أن أطول زواج كان مع فاطمة عيد واستمر 12 عاما أما أقصر زواج لم يزيد عن يوم واحد.

لم يكن الحب هو الرابط في زيجات صميدة التي تنوعت ما بين الرسمي والفرعي، فكانت المصلحة أيضًا وراء بعض الزيجات التي لم يستمر أغلبها سوى أسبوعين فقط، ورغم عدد الزيجات لم ترفع أي زوجة قضية طلاق أو خلع.

وكثيرًا ما كان الهدف من وراء الزيجة فعل الخير أو إنقاذ سمعة، فكان المأذون الذي دائمًا يوثق عقود زيجات صميدة، طلب منه في إحدى المرات الزواج بفتاة تعرضت للاغتـ ـصـ ـاب في البداية انتابه شعور بالقلق، لكنه وافق بعد ذلك وأراد سترها فتزوجها وعاشت معه، وبعد مدة قليلة إذ بالأسرة التي كانت تستنجد بصميدة قامت بتهـ ـديـ ـده لطلاق ابنتهما، وقبل أن يستكملوا تهـ ـديـ ـدهم كان صميدة ألقى عليها يمين الطلاق.

وذكر “عم صميدة” أنه لم يشعر بطعم الزواج إلا مرة واحدة فقط عندما تزوج من فتاة اسمها “ديدي” من بورسعيد من أصل فرنسي أعلنت إسلامها من أجله وكانت تسعى إلى ارضائه بأي شكل، وأصرت على زواجهما رغم رفض عائلتها ولكنها توفت في حـ ـادث سيارة.

وبسؤاله عن أمنياته قال: أنا لي ثلاثة مطالب الأول أن أتزوج لأنني كما ذكرت لا أستطيع العيش بدون زواج والثاني من حقي أن أدخل موسوعة جينيس أما طلبي الثالث هو أن يعود أبنائي إليّ فأنا في شدة الاحتياج إليهم حتي على الأقل يعرفون بعضهم!.

 

 

 

 

 

 

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *