سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار حكاوي السوشيال

قصة تحية كاريوكا مع عفـــريـــت ابن الجيران الذي أرعـ ـب حيــًا كاملًا

عرفت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، بشقاوتها في سن الطفولة، والمقـ ـالب التي كانت تتفنن في تنفيذها بالجيران، وكان من أخطـ ـرها مقلب العفـ ـريت الذي صد مت به ابن الجيران.

وقالت تحية كاريوكا في مقال قديم لها: «ذات مرة شاع بين أهل الحي أن أحد البيوت المجاورة لبيتنا قد سكـ ـنته روح طفلة ما تت ضحـ ـية النـ ـار التي شبـ ـت في جسـ ـدها وأكلـ ـتها، وأصبح الناس يخشـ ـون الاقتراب من هذا البيت ليلًا خو فًا من عفـ ـريت الطفلة الذي يسكنه ولم يعـ ـجب هذا أحد الشبان فكان يذهب إلى هذا البيت المهـ ـجور كل ليلة متحـ ـديًا عفر يت الطفلة وأصبح موضع احترام الجميع بسـ ـبب هذه الشجـ ـاعة».

وأضافت: «قررت أنا أن أحر مه من هذا الاحترام فهد اني تفكيري إلى أن أحضر بطارية صغيرة من البطاريات التي تستعمل في إنارة الطريق، وتلفحت بملاءة بيضاء ووقفت خلف باب البيت المسـ ـكون، وما كاد الشاب يدخل حتى ظهرت له وأشعـ ـلت البطارية وأطفأ تها بسرعة وعندما شاهد الشاب هذا المنظر خرج مستـ ـغيثًا ولكن لم يجرؤ أحد أن يغـ ـيثه خو فًا من العفاريت وتجـ ـمهر الناس بعيدًا عن البيت وهم يتلون “آية الكرسي”، وبعض الآيات القرآنية، حتى يرهـ ـبون العفر يت فيـ ـهرب، وذهب العـ ـفريت فعلًا فقـ ـد عدت أنا مسرعة إلى البيت وتركت الشاب مغمى عليه في البيت المسـ ـكون».

وتابعت: «جاء الناس بالكلو بات ودخلوا المنزل المسـ ـكون وحملوا الشاب إلى أقرب طبيب ليقـ ـضى أسبوعًا تحت العلاج، ولم يكتشف أحد هذا السـ ـر الذي أخفـ ـيته عن الجميع خو فًا من بطش هذا الشاب وأسرته لي».

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *