سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار رياضة

قصة عائلية أغرب من الخيال.. استعاد شقيقه التائه بعد 32 عاما من البحث عليه في 3 قارات

استطاع رجل كولومبي أن يعثر على أخيه المخــ تــ طــ ف، بعد عقود طويلة من البحث المضني، ولم يكن يدور ببال الأسرة أن الشمل سيلتئم من جديد، لكن الصدفة كانت وراء الكثير مما حصل.

وبدأت المـــ حــ نة، عندما كان جوناتان البالغ ثلاثة أعوام يلعب مع شقيقه ألفونسو، (7)، في حديقة منزلهما، غربي العاصمة بوغوتا، في 25 سبتمبر عام 1988.

وبينما كان الطفلان منــ هـــ مكــ ين في اللعب، اقترب منهما صديق للأسرة وطلب من جوناتان أن يصحبه ليشتري له حلوى.

ذهب جوناتان مع الرجل ثم ا خـــ تــ فى ولم تعثر الأسرة له على أ ثــ ر لمدة 32 عاما، ودخلت في مــ حــ نة قـ ا ســ ية وبحث مــ ضــ ن.

كان شقيقهما الأوسط خوان هيمينز (خمسة أعوام) ينظر من النافذة عندما أخذ الرجل شقيقه. ويقول إنه كبر بين ذ نــ ب ألفونسو الذي لم يمنع الرجل من أخذ شقيقه وبين حـــ ز ن والدتهم (آنا) على ا خـــ تـــ فــ ا ئه.

بعد ستة أعوام، في عام 1994، عاد الرجل المــ تــ و ر ط في الخــ طـــ ف إلى البيت ز ا عــ مـــ ا أن زوج الأم طلب منه أخذ الطفل، وقال الرجل كـــ ذ بـــ ا إن جوناتان تم تبنيه في الولايات المتحدة.

تعهد خوان بأن يعثر على شقيقه، وظل يحاول منذ ذلك الحين.

وقال خوان الذي انتقل إلى الولايات المتحدة في عام 2007 ليعمل ممثلا “كان هذا أهم شيء لي”.

بعد سنوات، التقى خوان مع الرجل الذي أخذ الطفل على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الرجل تــ و فـــ ي قبل أن يتقابلا.

وفي ذلك الوقت، تلقى رسالة بالبريد الإلكتروني من شركة للحمض النـــ و و ي عن مسابقة تجريها للفوز باختبار مجاني للقصة الأسرية الأكثر تأ ثــ يـــ را.

وقال “هكذا أرسلت قصة شقيقي. وردوا علي بأنهم قبلوها”.

في عام 2019، تلقى خوان رسالة من محام في النرويج (34 عاما) قال فيها إنه تم تبنيه في سن الرابعة وكان يحاول البـــ حث عن أسرته الحقيقية.

سافر خوان إلى النرويج في عام 2020 للقاء جوناتان الذي تغير اسمه إلى جون. ثم عاد الشقيقان إلى كولومبيا.

كبر جوناتان وهو يعرف أنه تم تبنيه من كولومبيا، لكن قيل له إن والديه الحقيقيين تخليا عنه وتركاه في ملــ جأ في مدينة إيباجيه.

وعلم جوناتان فقط بخــــ طــ فه بعد عودته إلى كولومبيا عند لم الشمل مع أسرته، وتقول الأم إنها لم تفقد الأمل أبدا في أن ترى جوناتان مرة أحرى.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *