سي نيوز

الأخبار أينما كنت

حكاوي السوشيال

موقـــف بطولـــ ـي لفاتن حمامة أنقـ ـــذ أسـ ــرة كاملـ ـــة

تعرضت الفنانة فاتن حمامة، لموقــ ـف لا تحسـ ــد عليه وذلك بعدما تدخلــت لإنقــ ـاذ  أسرة كاملـ ـة من المـــ ـوت على يد والدهــم الذي يعانـ ــي من مــ ــرض نفســ ــي.

وقالت فاتن حمامة، في حوار قديم لمجلة “الكواكب”، والذي صدر عام 1956، إنها عندمـا تزوجـــت من المخرج عز الدين ذو الفقار، كانت تقيــم في شارع الأنتكخـ ــانة، وفى هذا المنزل كانت تقيــ ـم أسرة من زوج وزوج وولدين أكبرهمــا لا يتجـ ـاوز 7 سنوات.

 

وأضافت أنها فجــأة أصيـ ــب جارهـــم والد الطفليــن بانهيــ ــار فتحــ ــولت حياة الأسرة الهادئـــة إلى جحيــ ــم.

وتابعت، أن الرجل كان يعتـ ــدي على زوجته وأولاده دائمًا ولم يكن أحد من القاطنيــ ــن بالعمـــارة يجـ ــرؤ على أن يتدخل لمنـ ـع اعتــ ـداء الرجل على أفراد أسرته خشيـ ــة أن يصــ ــاب منه بـــ ـأذى، ولكن ذات يوم سـ ـاءت حالــة الرجل وحــاول أن يلقـــ ـي نفســه من الدور السابــع وحاولـ ــت زوجته منعـــه، وكان جزاؤهــ ـا أن أشهــ ـــر الزوج عليها وعلى أولاده مسدسًـ ـــا محـ ــاولاً قتـ ــلهـــــم، فأســرعت الزوجة مع ولديها للاحتمـ ــاء بإحدى الغــرف وهو ما دفع الزوج للتهــ ــــديد بحــ ــرق المنزل كله إذا لم تخـــرج زوجته وولديه ليقـ ـــتلهـــم جميعًا.

وأضافت، أن السكان سارعـ ـــوا بإبــ ــلاغ الشـ ـــرطة، بينما ظـــل الرجل يطلـ ـــق الرصــ ـــاص على أثـــاث المنزل، وفى هذه اللحظة دخلت فاتن إلى الشقـــة في محاولـــ ــــة لإنقـــ ــاذ الأم والطفلين ففوجئت بالرجل أمامها وهنا حيتــــه بابتسامــة وراحـــت تتحدث إليه وهو يصـ ـــوب المســـــ ــدس نحوها، وما أن شــ ــرد الرجل قليلاً حتى انتهــ ــزتها فاتن حمامة فرصـــة وقــ ـــذفت يده بقطعــ ـــة أثاث فسقــ ـط المســ ــدس من يده فالتقطتــ ـــه وصوبتــ ــه نحوه وهددتــ ــه بإطــ ـــلاق الرصــ ــاص عليه، فتحـ ــول الرجل إلى حالة من الضعـ ــف والبكــ ــاء وتجمع الجيران وأنقـ ـــذوا الزوجة والأولاد واقتـ ــادوا الرجل إلى مستشــ ـــفى الأمـ ــراض العقـ ــليـــة.

وأكدت فاتن حمامة أنها كلما تذكــ ـرت هذا الموقــف اندهشــ ـت من تصـ ـــرفها الذي كاد أن يكلفهـ ــا حياتهـــا، مشيرة إلى أنها تصـ ــرفت وكأن قــ ـوة خفيــ ـة دفعتهـ ـــا دفعًـ ــا لإنقــ ــاذ الأم والأطفال.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *