تحدثت الفنانة مريم فخر الدين، عن ذكـ ـريات مــ ـوقف تعرضـ ـت له وكــ ـادت أن تفقـ ــد حيــ ـاتــ ــها بسببه خلال دعــوة وجهتـ ــهــا لها صديقــة من خـ ــارج الوســ ـط الفنــي.

وقالت مريم فخر الدين، في حوار نادر لها مع مجلة “الكواكب”، عام 1961: “دعتنــ ـي صديقة ليســ ـت من الوســـط الفنـ ــي  لقضــ ـــاء عطلـ ــــة نهايـــة الأسبـــوع في الفيــوم، فاش ــتـــ ــرطت عليها أن نبـ ــدأ رحلتنـ ــا بعد منتصــ ـف الليـــل حتى انتهى من عمـ ــلي في الاستـــديو، وفى المـ ـــوعد المحـــدد مرت على بسيارتهـــا وانطلقنـ ـــا في الطـ ـريق للفيـ ـوم”.

وأضافت: “بينما نحن في الطريق انهـ ــالـ ــت الأمطــ ــار غــ ـزيرة، وتعــ ــثرت السيارة وانحـ ـــرفت إلى جانب الطريق حيث اختــلــ ـطت الرمـــال بمياه الأمطـــار فتحــ ــولت إلى وحــ ــل وحـــاولت صديقتـــي أن تشــ ـق الطـــريق وســط الأوحـ ــال، ولكن فجـ ــأة دارت في يــ ـدها عجــ ــلة القيــ ـادة بسرعة، ولم تشعر إلا وقد انقلـ ـــبت السيـــارة على جانبـ ــها”.

وأوضحت مريم فخر الدين كيـــف نجـ ــت من هذا المـ ــوقف المــ ــمــ ـيت قائلة: “صـ ــرخنــا وقد اقتـ ــربنا من المـ ــوت ولكن الله ســلم، وجاهـ ــدنا حتى نخــ ــرج من السيــارة لنقــ ــف تحـــت المطــر الغـ ـزير، ولكن أصـــابنـ ــا الرعــ ـب بعد أن سمعــ ــنا عــ ـــويل الذئــ ــاب”.

وتابعت: “كانت صديقـ ــتي في حـ ــالة يــــرثــ ــى لها، وانتـــظرنا أي سيارة لتنقــ ـــذنا من هذا الموقــ ف، وأشعـــ ــلنا أعـ ـــواد الثقــ ـــاب حتى تـــرانا أي سيـــارة على الطريق، وبالفعل توقفــ ــت إحدى السيارات وركبنـ ـا فيها إلى الفيــــوم، وفى الصباح عـــ ـدنا إلى سيارة صديقتــي ومعنا ميكـــ ــانيكى، وكان موقفــ ــا لن أنســ ـاه في حيــاتي” .