سي نيوز

الأخبار أينما كنت

رياضة فن

بعد أزمــــة “البوركيني”.. سيدة تكذب ابنة هبة قطب: لو عملنا اللي عملتيه هنبقى تاني يوم في النيابة.. صور

كـــ ـذّبت إحدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تدعى مروة مراد، دينا هشام ابنة الدكتورة هبة قطب، وذلك بعد الفيديو الذي نشرته وهي تبـ ــكي، وادعت فيه منعها من السباحة لارتدائها البوركيني، ووصفت المعاملة في مصر بالعنصـــ ــرية.

مروة مراد نشرت مجموعة صور لدينا هشام أثناء وجودها في مصر ولبسها “البوركيني” في أكثر من مكان دو ن أي مضـــايقة، حيث قالت: ”أستاذة دينا أنت صــ ــعبت عليا لما لقيتك عايزة تر وحي حمام السباحة بتاع بالم هيلز، وقلتي إنك من ساعة ما جيتي مصر من سنة وأنت مش عارفة تلبسي البوركيني أبو ٣٠٠ دولار”.

وأضافت: “أنا قلت البنت عندها حق، مش عارفة تصيف، طلعتي مصيفة السنة إلي قـــ ـعدتيها في مصر كلها يا أستاذة دينا بس قلــ ــتلنا وأنت بتعـ ــيطي بحــ ـرقة من عـ ـــذابك في مصر: إيه القــــ ـهر ده؟!!.. طب فين القــ ــهر يا بنتي ده أنت لابسة البوركيني في كل حتة يا أستاذة دينا، طب أقولك على حاجة، تعالي البسي البوركيني في البانيو بتاعنا يا أستاذة دينا، واتصوري من حــ ــقك بردو”.

وأكملت: “عايزة تنزلي حمام السباحة كمان، طب ما تطالبي بتغــ ــيير القوانين في النادي يا أستاذة دينا، بما إنك عضوة يعني، بتعــ ـــيطي ليه يا ماما، مقــ ـــهورة، محرومة!! طب أقسم بالله احنا إلي مقـــ ــهورين يا أستاذة دينا، عشان مبنــ ــرحش الحتت الحلوة دي زيك، ولا بنطير فالهوا زي العصفورة ونعوم فالبحر زي السمكة”.

وأكدت أنها لو فعلت مثلما هي فعلت ستتم مقاضـ ـــاتها، حيث قالت: “عارفة لو واحدة فينا صورت نفسها بالمايوه التانـــكيني، مش البـــــكيني، كتير كدة زيك هتبقى تاني يوم في النيابة يا أستاذة دينا، بتهــ ــمة إفســ ــاد الذوق العام يا أستاذة دينا”.

وكانت ابنة هبة قطب، قد ظهرت خلال مقطع فيديو نشرته عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، وهي تستعرض ما تقتنيه من مايوهات «بيكيني» و«بوركيني»، وتنهار من البكاء، قائلةً: رحت مع صاحبتي فندق شهير بالقاهرة، وهناك منعوني من نزول حمامات السباحة بسبب الحجاب، ومايوهات الحجاب.. المايوهات المفتوحة دي عادي أن أنزل بيها، لكن مايوهات المحجبات لأ، مع أن البكيني اشتريتهم بـ10 و50 دولار، والبوركيني بـ300، و350 دولار.

وواصلت دينا حديثها قائلة: أنا عايشة في كندا 10 سنين، عمري ما حسيت إني مش مقبولة أو في ضغط وبقالي هنا سنة بس، عادي نشرب نقلع أوكيه ونتكلم لغات تمام، لكن نختار نلبس إيه ولا نعمل إيه لأ، ليه القهر ده، عاوزين تضغطوا علينا لحد ما نقلع.

وعلقت الدكتورة هبة قطب، على واقعة ابنتها من نزول حمام سباحة في أحد نوادي الكمباوندات بمحافظة الجيزة،قائلة إنها توافق ابنتها ليس من باب الصواب أو الخطأ، لكن من كونها لها الحق في اختيار ما تعتقده وتراه مناسبا لنفسها.

وأضافت هبة قطب في تصريح خاص: “أوافقها مش من باب الصح والغلط، احنا بيت ليبرالي، لدي بنت محجبة واتنين لأ، هي حرة في الحجاب”.

وأوضحت هبة قطب: “نفسنا محدش يتدخل ف حرية حد، بنتي كبرت ف نادي واختارت تلبس كده وجابت مايوهات غالية وكويسة، المنع فيه مشكلة نفسية للمراهقين، طبعا بنتي مش مراهقة، لكن الموضوع مؤثر جدا، الموضوع بادئ من بدري”.

وأكملت استشاري العلاقات الأسرية: “كانت عايشة في كندا واختارت وده حقها، ازاي أطلب منها تحب بلدها وهي بتتعامل بعنصرية ومهمشة، هي بره اتعلمت واتربت على احترام القانون لأنه الفيصل، هي حرة ما لم تضر، المايوه قى موديله إيه، مش دي القصة”.

وأكدت هبة قطب: “حسيت بقـ ـهر شديد واضايقت إن اللوائح تعارض الدستور بشأن الحريات الشخصية، رغم أنها لا تتعدى على حرية أحد، كل واحد حر، محدش يحكم على حد بالطريقة دي، ده اللي اتعلمته بره”.

وعن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية في الواقعة، قالت: “المسألة أعمق من الإجراء، اللوائح الداخلية تجبها مواد الدستور، مفيش إجراء نقدر ناخده، إلا لو زي ما قالت الدكتورة مايا مرسي إننا نرفغ قضية على كل مكان بيعمل نفس الإجراء”.

كما ونشرت الدكتورة هبة قطب، مقطع فيديو، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، من مداخلة نجلتها الهاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، أثناء تعليقها على أزمة التنمر، وعلقت «قطب» على الفيديو قائلة: «ابنتي وأفتخر»، مرفقة تعليقها بهاشتاج: «المايوه الشرعي، التنمر، العنصرية، لحرية الشخصية».

يذكر أن دينا هشام، التي كشفت إنها إبنة الدكتورة هبة قطب، عبرت عن استيائها من تلك الأزمة عبر حسابها الرسمي على موقع  «إنستجرام»، والتي تملك 25 ألف مُتابع، وقالت: «عندي 4 مايوهات (منهم البوركيني) النهارده قررت أنزل البيسين مع صاحبتي بالبوركيني، وماما قالت لي: خلي بالك ممكن يكونوا مش بيخلوا المحجبات ينزلوا البيسين بالبوركيني، فصاحبتي قالت لي لأ طبعًا ووزارة السياحة قالت ينفع ننزل به، وهي سألتهم قالوا لأ ماينفعش، ليه!!».

ولفتت إلى أن «البوركيني» يزيد سعره عن باقي ملابس السباحة التي سبق أن اشترتها، لتستكمل حكايتها: «بجد كفايا.. إيه القهر دا.. عمري ما حسيت في كندا إن حجابي فيه مشكلة وبقالي 10 سنين عايشة هناك.. أما إحنا نختار نتكلم لغات لكن زي الغرب نختار نلبس إيه؟!.. إزاي نقبل البنات تغطي جسمها لازم نقعد نضغط عليهم.. أنا براحتي».

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *