سي نيوز

الأخبار أينما كنت

حكاوي السوشيال

«أنا مش بقرة».. بسمة: كنت برفض مبدأ الرضاعة ومحبش طفل ينام جنبي

«أنا مش بقرة».. بسمة: كنت برفض مبدأ الرضاعة ومحبش طفل ينام جنبي

قالت الفنانة بسمة، أنها كانت ترفض الرضاعة، قائلة: «أنا مش بقرة ولا أمارس دور البقرة في حياة حد».

وأضافت خلال لقائها ببرنامج «الستات» الذي تقدمه الإعلاميتان مفيدة شيحة وسهير جودة عبر شاشة «النهار»، مساء الجمعة، أنها رضّعت طفلتها «نادية» طبيعيًّا لمدة عامين ليس كل ساعتين أو أربع أو ست ساعات لكن وقتما كانت تريد.

وتابعت: «كنت أرفض إن طفل ينام جنبي.. أنا بتقلب ونومي تقيل ومش عاوزة طفل ينام جنبي.. لما رجعت من المستشفى يوم الولادة كان سريرها جاهز ولو علشان تنام لوحدها.. كنت فاكرة إن الحياة هتمشي ده لكني اكتشفت إنه مش حقيقي».

وأشارت إلى أنّ الأمومة غيَّرتها بشكل كبير، وقالت إن ابنتها أصبحت تتحكم فيها بشكل كبير، وعقّبت: «هيَّ لفاني على صابعها الصغير».

وأوضحت أنها تعرضت لاكتئاب بعد الولادة، وذكرت: «في أول يومين بعد الولادة كانوا بيجروا ورايا يقولولي رضعي البنت علشان جعانة وأنا كنت رافضة».

ولفتت إلى أنها أحبت طفلتها منذ اللحظة الأولى لكنّها لم تكن تعرف كيفية التحكم فيها، موضحة أن العامل الحاسم في ارتباطها بطفلتها تمثل في قضائهما فترة طويلة سويًّا.

 

«والله ظلمنا البقرة»، بهذه العبارة لخص الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب سابقا، رده على الفنانة بسمه التي قالت في ب نامج «الستات»، على شاشة النهار، أنها كانت ترفض الرضاعة، قائلة: «أنا مش بقرة ولا أمارس دور البقرة في حياة حد».

 

وجاء رد «شعبان»، قبل قليل على صفحته الرسمية ب«الفيس بوك»، قائلا: اللي خايفة ترضع طفلها علشان هي مش بقرة، فوايد الرضاعة الطبيعية للبقرة، تساعد على التخلص من الوزن الزائد دون جهد، وتساعد على انقباض الرحم، وعودته إلى حجمه الطبيعي، وتقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب؛ بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة كمية الأوكسيتوسين.

وتابع عميد معهد القلب السابق، كما تقلل من خطر الإصابة بالأمراض مثل سرطان الثدي وسرطان المبيض، والقلب والشرايين التاجية وارتفاع ضغط الدم والسكر، ويمكن أن تمنع التبويض والحيض، وبالتالي فإن الرضاعة الطبيعية وسيلة فعالة لتنظيم النسل.

 

واردف: طبعا ناهيك عن الفوائد الصحية الجسدية والنفسية والمناعية التي تعود على الرضيع، مختتما رده بقوله «والله ظلمنا البقرة، #ما_تزعلوش».

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *