سي نيوز

الأخبار أينما كنت

حكاوي السوشيال

قبل ساعات من النطق بالحكم…تعرف علي أسباب الخلاف بين جوني ديب وآمبر هيرد

لم يتخيل أحد أن قصة الحب الكبيرة التي جمعت جوني ديب وآمبر هيرد، والتي بدأت عام 2012، وتوجت بزواجهما، أن تنتهي بهذه النهاية المأساوية بوصولها إلى ساحات المحاكم، فضلًا عن بث وقائع القضية على الهواء مباشرة، والتي حازت على اهتمام جمهور النجمين طوال الأسابيع الماضية حول العالم، وينتظر جمهور النجمين الحكم النهائي للمحكمة خلال الساعات القليلة المقبلة.

 

البداية

تعرف جوني ديب على آمبر هيرد أثناء تصوير فيلم The Rum Diary في عام 2011، وتزوجا عام 2015 في جزيرة Little Halls Pond Cay في باهاما، والتي يمتلكها جوني ديب، إلا إن حياة الثنائي شهدت خلافات كثيرة، أبرزها عندما وصل جوني متأخرًا بساعتين، على حفل عيد ميلاد آمبر الثلاثين عام 2016، وكشف شون بيت، الحارس الشخصي لـ ديب​، في شهادته أمام المحكمة العليا في لندن، أن آمبر هيرد ​أصابت ديب إصابات عديدة بعد احتفالها بعيد ميلادها.

 

تبادل الاتهامات

ومع اشتعال المعركة أما القضاء بين ديب وآمبر، بدأت حرب تبادل الاتهامات بينهما، واتهمت آمبر زوجها بأنه يتحول إلى وحش حين يصبح تحت تأثير الكحول، وكشفت عن تعرضها للضرب في إحدى المرات وصفعها 3 مرات بعد سخريتها من وشم رسمه على ذراعه، وكانت تخشى على حياتها منه بسبب غيرته الشديدة، ورد ديب على آمبر بأنها هاجمته وتسببت في قطع إصبعه.

 

ونفت آمبر قطع طرف إصبعه​، وقالت إنها ألقت أشياء فقط في طريقه لتتمكن من الفرار منه لأنه كان يضربها، وتابعت أنها أخذت زجاجة كان يشرب منها وكسرتها على الأرض مما أغضب ديب، فأمسك بزجاجات وبدأ في رميها، وبدورها اتهمت محامية ديب، هيرد بإطفاء سيجارة في خدّه.

 

وزعمت آمبر أن ديب رمى الهاتف المحمول نحوها خلال هذا الشجار، وارتطم بوجهها، ولم تثبت التحقيقات الرسمية وجود أية آثار إصابة على وجهها، وتقدمت آمبر بطلب الطلاق، وحصلت حينها على حكمٍ بمنع إقتراب جوني ديب منها، إلا أن آمبر سحبت طلبها بعدما جرت تسوية طلاقهما، فيما يُنكر ديب تورطه في أي عنفٍ منزلي.

وقد خسر جوني بسبب هذه الأزمات دوره في فيلم قراصنة الكاريبي، والذي حقق من خلاله نجاحًا كبيرًا، حيث أعلنت شركة ديزني التوقف عن التعاون معه بسبب اتهامه بجريمة ارتكاب العنف المنزلي، إلا أنه عاد وصرح أنه لن يعمل مع ديزني مرة أخرى حتى لو عرضوا عليه 300 مليون دولار.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *