باريس تشعل أزمة بين عمرو دياب ورامي صبري.. والجمهور: أنت قلود كبير يا رامي والهضبة هو أستاذ الشغلانة 
تجددت أزمة جديدة بين الفنان رامي صبري والهضبة عمرو دياب، بعدما قام صبري بالإلاعن عن كلمات أغنيته الجديدة باريس أوربا، في نفس توقيت إعلان عمرو دياب عن أغنيته باريس، وهو ما أثار حفيظة جمهور الهضبة واعتبروه تحدى صريح من صبري شن الجمهور هجــ ومًا على الفنان رامي صبري، بعد إعلانه عن أغنية جديدة، تضمنت كلماتها “باريس أوروبا”، وذلك بالتزامن مع إعلان الفنان عمرو دياب عن استعداده لطرح أغنية جديدة بعنوان باريس، خلال الفترة المقبلة.
وترويج رامي صبري لأغنيته الجديدة، قبل عمرو دياب، بفارق دقيقتين، إلا أن الجمهور هـ اجم رامي، عبر صفحته الفنية على فيسبوك، وجاءت التعليقات على النحو الآتي: الله اشمعني في توقيت نزول أغنية باريس لعمرو يلا بالتوفيق للجميع أنت قلود بس نجم شاطر بصراحة، والله بحب أغانيك بس سيبك من الشغل ده هو برضو الأستاذ في الشغلانة دي هتخــ سر ناس كتير أنت كده، عايز يقول إن عمرو بيقلده جميل أنت يا رامي.
وشوق الهضبة عمرو دياب جمهوره لأحدث أغنياته والتي سيطرحها عبر تطبيق أنغامي، والتي تحمل اسم باريس، وظهر الهضبة بصورة جديدة لغلاف الأغنية حيث ظهر بإطلالة مختلفة مرتديا فيها اللون الأسود. وطرح عمرو دياب قبل 3 أيام أغنية اللوك الجديد، حصريًا عبر تطبيق أنغامي، ضمن أغاني الصيف التي يطرحها الهضبة تباعًا، وهي ثالث أغاني الهضبة في صيف 2022، من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان محمد يحيى، وتوزيع محمد حمدي وأمير محروس، وميكساچ وديچتال ماستر أمير محروس وتصوير الغلاف الفنان كريم نور.
شهدت الفترة الماضية، أزمة عنيــ فة أشعلها الفنان رامي صبري، بعد أن اتهم الملحن عزيز الشافعي، بخــ طف أغنية «شكرا» منه، ومنحها للفنان عمرو دياب لطرحها في البومه الأخير «يا أنا يا لأ»، ليعاود تكرار نفس الأمر الذى افتعله من قبل في أغنية «زي مانتي» التي لحنها وكتبها «الشافعي» وطرحها «دياب» في ألبومه السابق «سهران».
صبري يوقف التعامل مع عزيز بدأت القصة حين ما نشر رامي صبري عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وكتب «ولتاني مرة الملحن عزيز الشافعي ياخد أغنية مني واحنا شغالين فيها ويديها لفنان تاني وهو الفنان عمرو دياب بنفس الشكل التوزيعي بتاعي، وهي أغنية شكرا كده للي سبنا، وأغنيه زي مانتي، لذلك قررت عدم التعامل معه مرة أخرى»
تعليق تامر حسين يدخل الشاعر تامر حسين في القصة ويعلق قائلا: «أي كلام في أي كلام، لا أساس له من الصحة، أما الأغنية بتنجح بتحلو في عين الجميع ورامي غلـ ط وعمال يخــ سر مهما صلح غلــ طاته مصر يخــ سر». ثم عاد تامر حسين وأصدر بيانا جاء فيه: «أولاً ليه بنجيب وبنقــ حم دايماً اسم (عمرو دياب) فى جُملة مفيدة؟ إيه الغرض، ثانياً… توقيت البوست لما الأغنية انتشرت وكســ رت الدنيا، بالتفاعل وإقبال الناس عليها والإشادة بيها يعنى ليه الكلام ده مكنش فى أول يوم مثلاً؟ ده لو فعلاً الكلام على حق، ثالثاً… اللى اتعلمته ومن أدبيات المهنة، ولازم الناس كلها تفهمه فكرة الذوقيات».
وأضاف الشاعر: «يعنى إيه؟ يعنى نبارك لبعض نهنى بعض مش نتهم الناس فى عز نجاحهم بالباطل، لما أى مُطرب فى الدنيا بتعجبه أغنية المؤلف والملحن بيعملوا (تنازل عن حقوق الاستغلال) للمطرب، وطالما ماحصلتش الخطوة دى من زمان تبقى الأغنية ملك الشاعر والملحن لحين اختيار الأفضل وارد جداً تسمع مطرب زميل أغنية من سنة سنتين ولضــ عف الرؤية الفنية ما يتخيلش نجاحها ده اللى بيفرق مطرب عن مُطرب فى سُرعة اتخاذ القرار أنا شايف أن فيه تجنى على حق المُلحن عزيز الشافعى أدبياً ومعنوياً دى شهادة حق ومش شايف تماماً أى داعى يسمح بالكلام والصــ راعات دى، وللمرة المليون الناس المُحترمة ما تعلنش مشــ اكلها فى العلن».
وتابع: «عــ يب فيه خصوصيات ما يصحش ندخل الجمهور فيها ونتهم ناس محترمة بالباطل أكيد مش هنزل فويس نوت نستشهِد بيها، واحنا (أصحاب الحق) وربنا يهدى، وأخيراً ياما ناس سمعت أغانى من سنة وسنتين ومكنش ليهم».
هجــ وم ناري من رامي صبري فيرد مرة أخرى رامي صبري على تامر حسين قائلا: «ومين اللي ادالك الأغنية دي تكتبها يا محترم، ياللي دخلت نفسك وكتبتلي بوست طويل عريض، مين اللي بعتلك الأغنية تكتبها، ورؤية إيه اللي بتتكلم عنها وانتوا واخدين الرؤية بتاعتي من الموزع نفسه ولو حضرتك عندك رؤية معملتهاش ليه مع موزع تاني غير وسام، دخلت نفسك ودافعت عن الغـ لط بغلــ ط، وخســ رت واحد كان بيحترمك جدا للأسف حتي لما كلمتني عن تحدي عمرو دياب أنا أول واحد عملتهولك وكان ممكن أقول لأ، شكرا ياتامر على كلامك عني مع جمهورك المحترم، وردك غير المسؤول منك كشاعر كبير وأخ وصديق وعمري ما تخيلت منك كده».
توضيح عزيز الشافعي ليرد عليه عزيز الشافعي عبر صفحته قائلا: «مش هرد بالتفاصيل على كلام الزميل المحترم، عشان لما الواحد يبقى ليه فضل بعد ربنا في نجاح فنان وبيزود رصيده مع الناس، بيعز عليه بعد كدة يقلل منه حتى لو تجاوز رغم إن كلامه كله (مالوش أي أساس من الصحة)، أحب دايما أشوفه ناجح وبيكمل اللي عملناه، وبشكره على استجابته لطلبي وقراري الشخصي اللي بعتهوله الصبح من خلال صديقنا المشترك محمد حامد بأننا منشتغلش تاني ونكتفي بنجاحاتنا وبعتذر للسادة الصحفيين اللي بيتصلوا بيا مش عايز أدي الموضوع أكبر من حجمه، وبكتفي بالبوست ده وبالكلام المحترم اللي كتبه زميلي وشريكي تامر حسين على صفحته عن أغنية (شكرا)، أما بخصوص (زي مانتي) فممكن ترجعوا للصديق المشترك محمد حامد وتسألوه».
