سي نيوز

الأخبار أينما كنت

حكاوي السوشيال

حميد الشاعري حرق الأورج الخاص بي و الالات الموسيقيه سبب هجرتي من ليبيا…وحصلت علي الجنسية المصرية

روى الفنان حميد الشاعري قصة تنقله بين ليبيا وبريطانيا قبل الاستقرار في مصر وبدء مسيرته الفنية من القاهرة.

وحل حميد الشاعري ضيفا على الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم” عبر قناة CBC، وكشف عن قضائه عطلة الصيف طوال طفولته في الإسكندرية، كونه مولود لأم مصرية وأب ليبي.

وقال الشاعري عن إجازات الصيف في الطفولة: “كنت بركب العربية لابس المايوه تحت الشورت، كانت 16 ساعة من بني غازي للإسكندرية، أول ما ينزلوا الشنط، إحنا على البحر على طول”.

وأوضح كواليس خروج أسرته من ليبيا والانتقال إلى بريطانيا، بعد حرق الآلات الموسيقية الغربية لأسباب عرقية تتعلق بالحفاظ على الهوية الثقافية الليبية.

وأشار حميد الشاعري إلى دراسته للطيران في بريطانيا، قبل وقوع أزمة بين الدولتين ومنح الليبيين مهلة 48 ساعة لمغادرة الأراضي البريطانية، لينتقل إلى مصر.

وتابع أنه لا يحب الحديث عن تلك المرحلة في حياته قائلا: “السياسة لها ناسها، في دراسة اسمها اقتصاد وعلوم سياسية”.

وأكد حميد الشاعري أنه سجل ألبوم غنائي أثناء تواجده في بريطانيا، لكن أحد أصدقائه عرضه على شركة “سونار” للإنتاج، وتحمس مسئولي الشركة لطرحه في الأسواق، وأضاف: “الألبوم ده نجح أوي، متهيألي أنا بس اللي سمعته”.

وقال حميد إن شركة سونار تمسكت بإنتاج ألبوم أخر له، ليحقق نجاحا كبيرا وينطلق مشواره في عالم الموسيقى داخل مصر.

وأوضح أنهم خرجوا من ليبيا لأسباب سياسية، متعلقة بحرق الآلات الموسيقية الغربية في أوائل الثمانينيات، متابعًا: «حرق الآلات كان لأسباب إقليمية أبرزها المحافظة على الشرقية، أنا مع المحافظة على الشرقية لكن التحديث والمعاصرة شيء آخر».

وذكر أن الأورج الخاص به، والذي انتظر حتى يشتريه له والده بعد نجاحه في الشهادة الإعدادية، حُرق في تلك الأحداث، مضيفًا: «لما هربت كان عندي أورج خاص وأورج في النشاط المدرسي أعطوه لي هدية، الأخير وضعته عند أخويا مصطفى ولحد دلوقتي موجود».

وعن عدم تفضيله لذكر تلك الاحداث في اللقاءات التليفزيونية المختلفة، أوضح: «السياسة ليها ناسها وخريجي الاقتصاد والعلوم السياسية، أنا راجل بحب الموسيقى، وأول ما جيت القاهرة لم أشعر بأي خوف أو قلق».

وتابع استطعت الحصول على الجنسية المصرية في عام 2006 .

وكشف الشاعرى، أنه درس طيران فى لندن وبعدها حدث له ظروف وجاء للقاهرة وأكمل دراسته بها، مؤكدًا أن والدته مصرية ونال الجنسية المصرية عام 2006، مشددا على حبه لمصر قائلا: مصر أعطتنى كثيرًا وجئت لها وأنا فى سن 19، وعشت طفولتى كلها فى ليبيا، كنت آتى من ليبيا للإسكندرية وأنا أرتدى المايوه، لأن السفر وقتها برى مؤكدا أن والدته من الإسكندرية وأقاربها كلهم بها”

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *