سي نيوز

الأخبار أينما كنت

فن

موزع أغنية “للي” لمحمد منير: كان يعلم أن لحن الأغنية قديم…و لن يستطيع أحد غنائها مثله

كشف أمير محروس موزع أغنية “للي” للفنان محمد منير أن الكينج كان يعلم مسبقا أن لحن الأغنية فلكلور شعبي.

وأكد محروس خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي أن تلك الأغنية لن يستطيع أحد غنائها مثل محمد منير مشيرا إلى أنه طلب منه توزيع الأغنية رمضان الماضي.

وقال محروس إن الجملة اللحنية للأغنيتين واحدة وكل منهما غناها من نقطة معينة في السلم الموسيقي، وهي نفس الجملة اللحنية التي غنتها خضرة محمد خضر منذ 60 عاما.

أما فيما يتعلق بحذف الأغنية قال محروس “اليويتوب مبيعرفش أبوه الي بيصحى من النوم الاول يحكم البلد الاتنين أصدقائي وحاولت إقناع محمود المنسي للصلح ولكنه لم يوافق في مكالمة هاتفية واثبت له بكل الطرق أنه فلكلور”.

من ناحية أخرى، كشف الفنان أكرم حسني عن رفضه عرضا بسحب الشكوى المقدمة لموقع يوتيوب ضد أغنية “للي”، وبالتالي عودتها للموقع بعد حذفها بسبب الشكوى.

وأوضح مهندس الصوت والموزع الموسيقي أمير محروس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر قناة ON، أن المطرب محمود المنسي مقدم الشكوى لموقع يوتيوب عرض سحبها، بشرط اعتراف أكرم حسني بأن لحن أغنية “للي” مستوحى من أغنيته “ولد الهلالية”، وهو ما علق عليه أكرم حسني قائلا : “مستحيل”، معتبرا هذا الحل اعترافا منه بالسرقة.

وأضاف خلال استضافته بالبرنامج : أنا لا أعمل إلا بشكل قانوني، وعندما أكتب كلمات أتوجه بها للرقابة على المصنفات الفنية، وفي حالة الكليب أتوجه به للجهات الرقابية للحصول على التصاريح اللازمة، وهذه هي المستندات التي قدمتها لموقع يوتيوب لإعادة الأغنية المحذوفة.

وشرح أكرم حسني أن موقع يوتيوب يتبع سياسة الأسبقية في تحميل الأغاني، ويحدد على أساسها صاحب الأغنية، حتى لو كانت مسروقة من فنان آخر.

وردا على تعجب البعض من قدرته على تأليف الأغنية بمفردات صعيدية، قال : أولا الكتابة الكوميدية التي أقوم بها أصعب بكثير من الكتابة الجادة، ومن لا يدرك ذلك أبعد ما يكون عن الفن.

وتابع : أثناء فترة عملي في وزارة الداخلية اشتغلت في أسوان، وعشت مع أهل الجنوب الطيبين الفنانين، وسبق أن كتبت في مسلسل لأحمد فهمي أغنية صعيدية كبيرة من 6 مقاطع، بمساعدة الشاعرة سمر حسين، ثم لماذا يستكثر علي البعض قيامي بتطوير نفسي!

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *