سي نيوز

الأخبار أينما كنت

أخبار

تعرّف على أبرد 10 مناطق في العالم

تعرّف على أبرد 10 مناطق في العالم

– من المعروف أن تنّوع التضاريس واختلاف الموقع الجغرافي يؤديان إلى تغيرات مناخية وموسمية؛ إذ أن الطقس ليس ظاهرة ثابتة بل يتغير باستمرار وأي تحوّل في حالة بيئية يمكن أن يُسبب اضطرابًا مناخيًا كبيرًا.

 

– وتواجه البلدان الواقعة بالقرب من أقطاب كوكبنا فصول شتاء طويلة وقاسية أكثر من غيرها. فالشتاء هناك ليس مجرد مناسبة للاستمتاع بجو معتدل او بارد نسبيا بل هو فترة طويلة من المتاعب والصراع من أجل البقاء.

 

– إذ يواجه الأشخاص الذين يعيشون في البلدان شديدة البرودة العديد من الصعوبات في إنتاج الغذاء والمأوى الدافئ والملابس.

 

– وهم يحتاجون إلى المزيد من الوقود أو إمدادات الطاقة للتدفئة، وإذا فشلوا في تلبية هذه الاحتياجات، سيصبحون هدفًا للبرد أو الالتهاب الرئوي أو قضمة الصقيع- وهي إصابَة بالبرد، حيث تتجمَّد منطقة من الجسم.

 

– وحدهم الأشخاص الذين يعيشون في مثل هذه الظروف القاسية هم القادرون على فهم غضب الشتاء القارس، والسعي جاهدين للبقاء على قيد الحياة.

 

– سنناقش اليوم أكثر 10 مناطق برودة حول العالم. تبدأ درجة الحرارة هناك من -20 وحتى تنخفض أكثر إلى -89 في بعض الأحيان.

 

1- القارة القطبية الجنوبية

 

 

 

– تتصدر القارة القطبية الجنوبية قائمة أكثر 10 مناطق برودة في العالم. وهي ليست سوى كتلة من الأرض بأقصى جنوب الكرة الأرضية مغطاة بطبقات من الجليد القطبي الذي لا يذوب أبدًا.

 

– وهي المنطقة الأشد برودة، حيث بلغت أدنى درجات الحرارة المسجلة -89 درجة مئوية. وهي غير مأهولة بالسكان باستثناء عدد قليل من الأشخاص لا يتجاوز المئة بالإضافة إلى طيور البطريق.

 

2- روسيا

 

 

 

– روسيا هي ثاني أبرد منطقة في العالم. وهي دولة آسيوية غير ساحلية. وحتى في فصل الصيف، تظل درجة الحرارة حوالي 03 درجة مئوية.

 

– لذا يمكن تخيل مدى الانخفاض في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء القارس؛ حيث تصل إلى أقل من -40 درجة مئوية.

 

– والبلاد محرومة من أشعة الشمس طيلة العام باستثناء شهرين. لذلك إذا نجا المرء في روسيا، فيمكنه عملياً البقاء على قيد الحياة في أي مكان.

 

3- كندا

 

– تتقاسم كندا الحدود البرية مع الولايات المتحدة الأمريكية في الجنوب، وهي تتلقى نفس الرياح الباردة التي تتلقاها الولايات المتحدة.

 

– هذه الرياح الباردة تسبّب تساقط الثلوج بكثافة وانخفاض درجة الحرارة إلى حوالي -40 درجة مئوية.

 

– ويستمر الشتاء هناك لمدة 5 أشهر؛ ولكن بفضل التقدم في البنية التحتية والتكنولوجيا أصبح نمط المعيشة أسهل للمواطنين.

 

4- كازاخستان

 

 

 

– تحتل كازاخستان المرتبة الرابعة في قائمة البلدان العشرة الأكثر برودة. وهي منطقة مستقلة صغيرة تقع على حدود روسيا وتشترك معها في نفس المناخ. تتكون البلاد من العديد من التلال والسلاسل الجبلية.

 

– هناك أمطار غزيرة مقترنة بتساقط الثلوج على مدار العام مما يجعل من الصعب على الناس العيش والبقاء على قيد الحياة خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون على ارتفاعات عالية.

 

5- الولايات المتحدة الأمريكية

 

 

 

– تتكون أمريكا من 50 ولاية، وهي دولة تتمتع بأكبر قدر من التنّوع في ظروفها المناخية، ولديها أبرد المناطق وأكثرها سخونة في العالم.

 

– تُعد ألاسكا في الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أبرد مناطق الكوكب حيث تنخفض درجة الحرارة إلى -30 درجة في الظروف المتوسطة وفي الظروف القاسية تزداد سوءًا.

 

– تقع ألاسكا في المنطقة الشمالية الشرقية من الولايات المتحدة، وبالتالي، لا تتلقى الولاية ما يكفي من أشعة الشمس ودائمًا ما تتساقط الثلوج بكثافة في معظم أجزاء العام.

 

6- جرينلاند

 

 

 

– ربما لا تكون جرينلاند خضراء كما يوحي الاسم؛ حيث يكسو الجليد معظم مناطق الجزيرة طوال العام.

 

– يمكن أن ترتفع درجة الحرارة فقط في الصيف وتصل إلى 7 درجات مئوية فقط، لذلك يُعد هذا الطقس عمليًا شتاء لهذا العام.

 

– تُعد جرينلاند أيضًا أكبر جزيرة في العالم حيث تتميز بأبرد درجات الحرارة المسجلة على الإطلاق.

 

7- أيسلندا

 

 

 

– حتى اسم البلد يوحي بمدى برودة الجو هناك. وهي دولة أوروبية أخرى حيث تبقى درجة الحرارة العادية حوالي صفر درجة مئوية وتنخفض بشكل كبير أيضًا إلى -40 درجة خلال الشتاء شديد البرودة.

 

– حتى في الصيف، تظل درجة الحرارة منخفضة ولا يمكن للناس الاستمتاع بما يكفي من أشعة الشمس، حيث تقع البلاد في الشمال لذلك لا يمكن لأشعة الشمس أن تخترق مدنها وبلداتها بالكامل.

 

8- منغوليا

 

 

 

– منغوليا هي دولة صغيرة تقع في وسط شرق ووسط آسيا على حدود روسيا والصين، وبالتالي فهي تشترك أيضًا في تأثير مناخ مناطقها الشمالية.

 

– في منغوليا، لا يجلب الشتاء الثلوج والرياح فحسب، بل تنخفض أيضًا درجة الحرارة إلى أقل من -20 درجة مئوية. خاصة خلال شهري فبراير ويناير.

 

9- فنلندا

 

 

 

– أربعة أشهر من الشتاء الطويل! هذه بعض الأخبار السيئة للشعب الاسكندنافي في فنلندا. وعندما تنخفض درجة الحرارة إلى -20 درجة مئوية، يصبح من المستحيل تقريبًا القيام بروتين العمل العادي.

 

– أثناء تساقط الثلوج أو العواصف الثلجية الشديدة، تحاصر الرياح العاصفة الباردة الناس في منازلهم ولا يتبقى أمامهم سوى السبات حتى يصبح الخروج طبيعيًا.

 

10- إستونيا

 

 

 

– استونيا هي دولة صغيرة تقع في أقصى شمال أوروبا وهذا هو السبب الرئيسي في درجات الحرارة المنخفضة للغاية خلال فصل الشتاء.

 

– يمكن أن تنخفض درجة الحرارة إلى -18 درجة مئوية في البرد القارس مع وجود طبقات الثلج التي تغطي مدن وبلدات متعددة.

 

– يتعين على سكان إستونيا مواجهة العديد من التحديات للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء، وبالتالي تعاني المنطقة من قلة السكان لأن معظم الناس يفضلون الهجرة إلى مناطق أخرى من أوروبا.